أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزير خارجيته ريكس تيلرسون من منصبه أمس، بسبب المواجهة النووية مع كوريا الشمالية، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست». إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قوله، إن ترمب أقال مسؤولا كبيرا في الخارجية بعد تعليقاته على إقالة تيلرسون.
ملفات عارض فيها تيلرسون الرئيس ترمب الاتفاق النووي الإيراني نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية روسيا المصادمات بين الطرفين 01 عدم رضا ترمب عن طريقة تيلرسون في التفاوض مع كوريا الشمالية 02 وصف تيلرسون لترمب ب«المعتوه» في يوليو الماضي 03 التجمع العنصري الأبيض في ولاية فيرجينيا قالت قناة «سي إن إن» الأميركية، إن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون كان يتوقع إقالته من منصبه قبل أن يقال رسميا بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباح أمس في تغريدة له عبر موقع «تويتر» عن إقالة تيلرسون وتعيين المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) مايك بومبيو مكانه. كما عين جينا هاسبل على رأس وكالة الاستخبارات المركزية لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب. ووفقا لصحيفة «واشنطن بوست» كان تيلرسون يؤمن بالتوصل إلى حل دبلوماسي للمواجهة النووية مع كوريا الشمالية، في حين كان ترمب مستاء من مفاوضاته معها، ولكن يبدو أن ترمب أراد تغيير فريقه قبل المفاوضات المرتقبة مع كوريا الشمالية التي أعلن عن اعتمادها هو الآخر. معارضة دائمة للرئيس قالت وسائل إعلام أميركية أمس، إن إقالة وزير الخارجية تيلرسون أنهت سلسلة من المعارضة المستمرة والاختلاف على كثير من الملفات السياسية بينه وبين الرئيس ترمب، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست». وفي تصريح لاحق، قال ترمب إنه واثق من أن بومبيو «هو الشخص المناسب لهذا المنصب في هذا المنعطف الحرج». وقال الرئيس إن المحارب القديم وعضو الكونجرس السابق في الجيش «سيواصل برنامجنا لاستعادة مكانة أميركا في العالم، وتعزيز تحالفاتنا، ومواجهة خصومنا، والسعي لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية». تناقضات البيت الأبيض والخارجية ذكرت قناة «cnbc»، أنه منذ تولي تيلرسون حقيبة الخارجية في فبراير 2017، ظهرت رسائل مختلطة بشكل متكرر من البيت الأبيض ووزارة الخارجية مع تناقص أهميتها. كما ظهرت مصادمات داخلية بين الرئيس ووزير خارجيته وسط أزمات دولية كبرى، بما في ذلك مواجهة نووية محتملة مع كوريا الشمالية. بعد ذلك، طالب ترمب تيلرسون بالتنحي يوم الجمعة الماضي، وفقا لما ذكرته «واشنطن بوست». في غضون ذلك، أعلن مسؤول أميركي كبير أن ترمب أراد تغيير فريقه قبل المفاوضات المرتقبة مع كوريا الشمالية، وذلك لتفسير إقالته وزير الخارجية، كما ذكر الرئيس أنه اختلف مع تيلرسون بشأن الاتفاق النووي مع إيران. ملفات عارض فيها تيلرسون الرئيس ترمب الاتفاق النووي الإيراني نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية روسيا المصادمات بين الطرفين نأى تيلرسون (65 عاما) علانية عن رد الرئيس على العنف في التجمع العنصري الأبيض في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا قال ترمب في أكتوبر، إن تيلرسون يضيع وقته في محاولة التفاوض مع كوريا الشمالية وصف تيلرسون ترمب ب«المعتوه» في يوليو الماضي بعد اجتماع مع فريق الأمن القومي للرئيس