قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الخميس: "على كوريا الشمالية وغيرها من الدول الالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة ببرامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية". وأدلى جوتيريس بالتصريحات للصحفيين بعد اجتماعه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو عقب أيام من عرض وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بدء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة. وقال البيت الأبيض: "إنه لا يمكن إجراء مفاوضات مع كوريا الشمالية إلا عندما تحسن تصرفاتها. وامتنع البيت الأبيض عن قول ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد وافق على مبادرة تيلرسون". وقال جوتيريس "يجب أن تطبق قرارات مجلس الأمن الدولي بالكامل من جانب كوريا الشمالية أولاً وأيضاً من جانب الدول الأخرى التي تلعب دوراً محورياً. في تحقيق النتائج التي نتطلع إليها جميعا وهي نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية". وأضاف، وحدة مجلس الأمن الدولي ضرورية لإتاحة إمكانية التواصل الدبلوماسي الذي سيسمح بنزع السلاح النووي. وتابع قوله "أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو أن ننساق جميعاً نحو حرب ربما تكون لها عواقب وخيمة". وتصر اليابان على أن الوقت قد حان لمواصلة أقصى الضغوط على بيونغ يانغ لا لبدء محادثات بشأن برامج الشمال الصاروخية والنووية. لكن الصين وروسيا رحبتا بمبادرة تيلرسون. وشدد آبي على ضرورة أن يكون الحوار مجدياً ويهدف لنزع السلاح النووي. وقال: "اتفقنا بشكل كامل على أن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي أمر لا بديل عنه لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". ولا يبدو أن كوريا الشمالية مهتمة بشكل كبير بالمفاوضات مع الولاياتالمتحدة حتى تتمكن من تطوير القدرة على ضرب البر الرئيسي الأميركي بصاروخ قادر على حمل رأس نووي وهو أمر يقول معظم الخبراء إنها لم تثبته بعد.