أعلنت السلطات السودانية الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، أمس. جاء ذلك بعد القرار الذي أخذه الرئيس السوداني، عمر البشير، بإعادة الفريق صلاح عبدالله قوش إلى منصبه في قيادة جهاز الأمن والاستخبارات. وكان الرئيس البشير قد عين الفريق صلاح قوش رئيساً جديداً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، الأسبوع الماضي، خلفاً لرئيسه النافذ محمد عطا. وجاء التغيير على وقع حملة تستهدف التظاهرات المعارضة لارتفاع أسعار المواد الغذائية. وسبق أن شغل قوش رئاسة جهاز المخابرات قبل أن يخلفه عطا في أغسطس 2009.