أعلن مسؤول كبير في الحزب الحاكم في السودان اليوم أن رئيس جهاز المخابرات السابق صلاح قوش استُجوِبَ لكنه لم يُعتَقَل، حول “المؤامرة” التي أعلنت عنها الخرطوم ضد أمن البلاد. وقال ربيع عبدالعاطي عبيد من حزب المؤتمر الوطني “لا أعتقد أنه أُوقِف”، مضيفاً “استدعوه للحصول على معلومات لأنه كان رئيساً لجهاز المخابرات سابقاً”. وأضاف أن عناصر الأمن لا يزالون في مرحلة توضيح المعلومات حول هذه “المؤامرة”. وتابع عبيد: “حتى الآن لا أعتقد أن المعلومات واضحة”، مضيفاً “لا أعتقد أنه انقلاب”. وصلاح عبدالله المعروف أيضا باسم صلاح قوش كان مديراً لجهاز المخابرات من نهاية التسعينيات إلى أن استبدله الرئيس السوداني عمر البشير بنائب قوش، الفريق محمد عطا المولى في أغسطس 2009. وأصبح قوش حينئذ مستشاراً أمنيا للرئاسة إلى حين إقالته السنة الماضية، وكان يدعو إلى الحوار مع المعارضة السياسية. وقوش الذي كان مديراً لجهاز المخابرات بعد اعتداءات 11 سبتمبر قام بتعزيز التعاون بين هذا الجهاز ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه). أ ف ب | الخرطوم