تواصلت أمس الإشادات والتهاني بنجاح موسم الحج لهذا العام، حيث أعرب مجلس الوزراء الفلسطيني عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على جهوده التي يُقدمها كل عام لأسر الشهداء، وتذليل العقبات كافة أمام الحجاج وتوفير سبل الراحة والأمان لهم. وثمن المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها أمس في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الجهود التي قامت بها الجهات المختصة كافة في توفير سبل الراحة والأمان لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة والسهر على راحتهم، وعودتهم سالمين. وهنأ حجاج فلسطين بمناسبة أدائهم فريضة الحج لهذا العام. كما رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1438. كما هنأ العيبان، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل، وأمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز لنجاح موسم الحج ومتابعته للجهود المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن. وقال: إن موسم حج هذا العام كان متميزاً بفضل الله، ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وحرصه الشديد على بذل كل ما من شأنه تذليل العقبات وتوفير الإمكانات ليتمكن الحجاج من أداء نسكهم في أمن وطمأنينة، من خلال منظومة متكاملة من الخدمات، مشيداً بكل ما قُدم لضيوف الرحمن من تسهيلات كان لها بالغ الأثر في إعطاء صورة مشرفة لجهود المملكة وما تقدمه من خدمات يسرت على الحجاج التفرغ لأداء هذه العبادة بعيداً عن أيّ شعارات سياسية أو طائفية أو حزبية مغرضة. نجاح التنظيم رفع عدد من منسوبي جامعة نجران التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين بمناسبة نجاح حج هذا العام. وأوضح وكيل الجامعة الدكتور محمد بن علي فايع، أن نجاح التنظيم يعد امتداداً طبيعياً لما تحقق في الأعوام السابقة، إذ إن قيادة هذه البلاد تولي الحرمين الشريفين وزائريهما جل عنايتها واهتمامها من خلال تسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن. وأفاد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سلطان العسيري، أن المملكة أصبحت مرجعاً عالمياً في كيفية إدارة الحشود وتنظيمها رغم ضخامة العدد ومحدودية المكان، إلى جانب حرصها على راحة قاصدي بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة لأداء نسكهم بيسر وسهولة. من جانبه، أبان وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي، أن تشريف هذه البلاد باحتضان الحرمين الشريفين اللذين تتجه أنظار المسلمين إليهما جعلها في موقع المسؤولية، وبفضل الله، أثبتت المملكة نجاحها في حسن استقبال ملايين المسلمين سنوياً.