رفع أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز باسمه ونيابة عن أهالي منطقة عسير، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام، واصفا حج هذا العام بالموسم الاستثنائي، الذي تضافرت فيه الجهود لتنظيم الحج وخدمة ضيوف الرحمن. وأكد الأمير فيصل بن خالد أن خدمة ضيوف الرحمن وسام شرف تتقلده قيادة هذه البلاد الطاهرة، مضيفا أن المملكة تحقق الانتصارات على أطراف حدودها الجنوبية، ويسجل جنودها الأشاوس ملاحم للنصر كتبتها دماؤهم العطرة وأرواحهم الطاهرة. كما سجل رجال الأمن المخلصون والجهات المشاركة في المشاعر المقدسة في الحج قصصا من البطولات الإنسانية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، تكللت بفضل الله ومنته بالنجاح الباهر، الذي شهد عليه العالم أجمع. ماضون في خدمة الإسلام ولفت أمير عسير إلى أن المملكة قيادة وشعبا ماضية بحول الله في خدمة الدين الإسلامي وتطبيق تعاليمه، والحفاظ على مقدساتنا التي تعد مصدر فخرنا واعتزازنا، مشيرا إلى أن هتافات الحاقدين لن تزيدنا إلا ثباتا وتصدرا للمجد والبطولات. خدمات وتسهيلات كما رفع أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام، وتمكن الحجاج من أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة. ونوه الأمير سعود بما حظي به حجاج بيت الله الحرام من خدمات وتسهيلات، أسهمت في أداء شعائر الحج بكل مرونة ويسر، في ظل الاهتمام والدعم السخي والمتابعة الدقيقة من القيادة الحكيمة، في إدارة وتنظيم هذه الشعيرة العظيمة، مشيدا بالعمل التكاملي بين جميع الجهات الحكومية والأهلية الخدمية، الأمر الذي حقق لحجاج بيت الله الحرام الراحة في أداء مناسكهم بطمأنينة وسكينة. وقال أمير الشرقية إن ما تحقق من نجاح خلال موسم حج هذا العام ولله الحمد، جاء محل ثناء وإعجاب الجميع، وبتوفيق الله تبارك وتعالى ثم بالجهود والمتابعة المستمرة والتوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين في تسخير الإمكانيات كافة لخدمة الحج والحجيج، وتذليل الصعوبات، وتكثيف الجهود، وتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة لهم، منوها بحرص الملك المفدى على تنفيذ المشاريع التنموية العملاقة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار الحرمين الشريفين، الأمر الذي يؤكد للعالم أجمع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على خدمة الإسلام والمسلمين، والوقوف على شؤونهم بما يحقق لهم الأمن والطمأنينة والرخاء.