طالب أهالي قرى محافظة هروب -شرق جازان- بوضع حد لمعاناتهم من سوء شبكات الاتصالات وضعف الإنترنت، اللذين تعاني منهما قرى المحافظة ومراكزها. في الوقت الذي أكد محافظ هروب أحمد الفيفي ل«الوطن»، أن 65% من قرى المحافظة لا تصل إليها خدمات شركات الاتصالات. انعدام الشبكة يعاني أهالي جبال الصهاليل والجزعة وسكان وادي الجو بالصهاليل، وأهالي مركز جبل منجد، من انعدام شبكات الجوال، وعدم تشغيل الإنترنت في معاناة لم تجد تجاوبا من مسؤولي شركات الاتصالات، على حد تعبير الأهالي بتلك القرى. وأكد شيخ الصهاليل يحيى علي مشعوي، أنه ما تزال هناك كثير من قرى ومرتفعات الصهاليل دون أي خدمات أرضية لشركات الاتصالات، أو أبراج الاتصالات، وكذلك الإنترنت، مشيرا إلى أن الأهالي والطلبة منسوبي كليات جامعة جازان، ما زالوا يعانون ضعف خدمات شركات الاتصالات. معاناة يومية في مركز جبل منجد بهروب، ذكر المواطن حسن القرادي، أنه وعلى الرغم من وجود أبراج لشركات الاتصالات، إلا أنها لا تغطي سوى 25% فقط من مركز جبل، وأضاف القرادي «نحن في معاناة يومية مع ضعف وسوء خدمة الاتصال بمركز منجد، ونقطع مسافات طويلة للبحث عن شبكات وخدمات الإنترنت». وأوضح محافظ هروب أحمد الفيفي، أن 65% من قرى محافظة هروب لم تصلها بعد الخدمات الأرضية لشركات الاتصالات، وكذلك أبراج الشبكات والإنترنت، موجّها دعوات للشركات المشغلة للشبكات الأرضية وأبراج الاتصالات إلى تغطية مراكز هروب وقراها بخدمات الاتصال والإنترنت.