قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لا يجب السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشيرا إلى أن إيران ترعى الإرهاب وتموّل أحداثا رهيبة ليس فقط هنا وإنما أيضا في كل أنحاء العالم، مطالبا بوقف تمويل وتدريب المنظمات الإرهابية والميليشيات فورا. وأضاف ترمب في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، في مقر «رؤساء إسرائيل»، في القدس الغربية أمس، أن هناك إجماعا قويا بين دول العالم على هذه الأمور، بما فيها الكثير من الدول في العالم الإسلامي، مؤكدا أن السعودية تدعم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وكان الرئيس الأميركي قد أكد عند وصوله أمس إلى إسرائيل اقتناعه بوجود «فرصة نادرة» لتحقيق السلام في المنطقة. وقال ترمب في تصريحات صحفية «أمامنا فرصة نادرة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام لهذه المنطقة وشعبها وهزم الإرهاب وخلق مستقبل من الانسجام والازدهار والسلام. ولكن لا يمكننا الوصول إلى هناك سوى بالعمل معاً». فرصة للسلام أكد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أن زيارة ترمب لإسرائيل والأراضي الفلسطينية تشكل فرصة لدفع محادثات السلام بين الجانبين، مشيرا إلى أن الرئيس ترمب «قال إنه مستعد لبذل جهود شخصية بهذا الصدد». وكان الرئيس ترمب قد أجرى مباحثات سياسية مع مسؤولين إسرائيليين، فيما سيتوجه اليوم إلى الضفة الغربيةالمحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وتعهد ترمب في وقت سابق بفعل كل ما هو ضروري للتوسط في السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنه لم يعط مؤشراً يذكر عن كيف سيتمكن من إحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة. يأتي ذلك في وقت سمحت إسرائيل، أول من أمس، بتقديم بعض التنازلات الاقتصادية للفلسطينيين. وقال بيان للحكومة، إن مجلس الوزراء الأمني وافق على إجراءات اقتصادية تيسر الحياة المدنية اليومية في السلطة الفلسطينية بعد أن طلب الرئيس الأميركي رؤية بعض خطوات بناء الثقة.