حض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدى وصوله إلى إسرائيل اليوم (الاثنين)، زعماء المنطقة على العمل معاً من أجل السلام، وقال إن زيارته للسعودية عززت لديه الأمل تجاه تحقيق هذا الأمر. وقال أثناء مراسم استقباله عقب هبوط طائرته في إسرائيل: «أمامنا فرصة نادرة لإرساء الأمن والاستقرار والسلام في هذه المنطقة ولشعوبها... ولكن لا يمكن أن يتحقق ذلك سوى بالعمل معا. ما من سبيل آخر». وسيلتقي ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس في محاولة لإحياء عملية السلام. من جهته، قال نتانياهو إنه يأمل أن تكون زيارة ترامب إلى إسرائيل «معلماً تاريخياً» في تحقيق السلام الإقليمي. وأضاف في كلمة ترحيب بترامب: «نأمل أن تكون أول زيارة لك للمنطقة معلماً تاريخياً على طريق التصالح والسلام». وتابع أن إسرائيل تشارك الولاياتالمتحدة التزامها السلام وأن «يد إسرائيل ممدودة بالسلام لجميع جيرانها بمن في ذلك الفلسطينيون». وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن ترامب «مستعد لاستثمار جهده الشخصي في عملية السلام في الشرق الأوسط إذا أبدى الزعماء الإسرائيليون والفلسطينيون استعدادهم للانخراط بجدية في العملية». وتابع تيلرسون أن «اجتماعاً ثلاثياً بين الزعماء الأميركي والإسرائيلي والفلسطيني سيتحدد في موعد لاحق وليس في هذه الزيارة». وكان ترامب أمضى يومين في السعودية في المرحلة الأولى من جولته التي تستمر تسعة أيام في الشرق الأوسط وأوروبا، وهي الجولة الخارجية الأولى له منذ تنصيبه في كانون الثاني (يناير) الماضي.