أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، الجنرال هربرت ريموند مكماستر، على دور المملكة العربية السعودية المهم في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترمب سيوقع عدة اتفاقيات بشأن التعاون الاقتصادي والأمني بين بلاده والسعودية خلال زيارته المرتقبة للمملكة. وقال مكماستر في مؤتمر صحفي من واشنطن أمس، إن الرئيس ترمب سيلقي في الرياض خطاباً حول «رؤية سلمية للإسلام»، يسعى من خلاله إلى التأكيد على التزام واشنطن تجاه شركائها من الدول المسلمة، مضيفا أن «الهدف من الخطاب تجميع العالم الإسلامي ضد الأعداء المشتركين للحضارة، وإبراز التزام الولاياتالمتحدة تجاه شركائنا المسلمين». وأشار إلى أن الرئيس ترمب سيلقي خطابه هذا أمام قادة «أكثر من 50 دولة مسلمة» والهدف منه «تجميع العالم الإسلامي ضد الأعداء المشتركين للحضارة وإبراز التزام الولاياتالمتحدة تجاه شركائنا المسلمين». وحسب المسؤول الأميركي، فإن ترمب سيفتتح بعد الخطاب مركزا يهدف إلى «محاربة التشدد وللترويج للاعتدال». يذكر أن الرئيس الأميركي سيبدأ السبت المقبل زيارة للسعودية. ومن خلال موقع المملكة العربية السعودية الإلكتروني الخاص بالقمة العربية الإسلامية الأميركية، وجّهت الرياض رسالة إلى الرئيس الأميركي، جاء فيها: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بكم في المملكة في هذه اللحظة التاريخية. ونحن فخورون جدا بفرصة استضافة هذا التجمع غير المسبوق من القادة العرب والمسلمين ورئيس الولاياتالمتحدة، نستعرض معكم فرص النمو المتسارعة لدى المملكة العربية السعودية، وإمكاناتها كقوة للخير في المنطقة والعالم. ونحن نتطلع إلى تفعيل أطر الحوار بين السعوديين وشركائنا في دول العالم، والذي نأمل أن يستمر لفترة طويلة بعد انعقاد هذه اللقاءات التي من شأنها أن تعزز علاقات جديدة، تقوم على رؤية مشتركة لمستقبل أكثر إشراقا» مباحثات أميركية تركية قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنه اتفق مع الرئيس ترمب، على الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في سورية والعراق. وأضاف إردوغان في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض مع ترمب إنه لن يكون هناك مستقبل للمنظمات الإرهابية في المنطقة العربية.