أبدى رؤساء البرلمانات العربية، في ختام مؤتمرهم بالقاهرة، دعمهم لقرار الإدارة الأميركية بإلغاء عقوباتها الاقتصادية على السودان. وثمنوا الدور الذي قامت به السعودية والإمارات وقطر، الذي يمثل استجابة مهمة لمطلب شرعي سوداني وعربي. كما دعوا إلى دعم جهود الخرطوم لتعزيز السلام والأمن والاستقرار، وتسوية أسباب الخلاف، والوصول إلى سلام دائم في ربوع السودان، وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني. وطالبوا في بيان واشنطن برفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة والراعية للإرهاب. كما أبدوا استعداد دولهم للمشاركة في الجهود الجارية للتحضير لعقد مؤتمر عربي لإعادة الإعمار ودعم التنمية في السودان، خلال العام الحالي، وفقا للقرارات الصادرة عن المؤتمرات العربية والإسلامية في هذا الشأن، ودعوا للنظر في إمكانية إعفائه من ديونه المتراكمة. وقال البيان "نتابع المبادرات السياسية التي أطلقها الرئيس عمر البشير للحوار الوطني بين كافة الأحزاب والقوى السودانية من أجل مشاركة الجميع في الوفاق والمصالحة".