جدد البرلمان العربي الانتقالي دعمه وتأييده للجهود العربية لتحقيق الوفاق والمصالحة الفلسطينية والعمل على تذليل الصعوبات أمام الحوار الفلسطيني الفلسطيني الذي ترعاه مصر حاليا بما يعيد اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني . وطالب البرلمان العربي الانتقالي في قراراته الختامية لدورته الثانية العادية للعام الحالي اليوم //الولاياتالمتحدةالأمريكية بتنفيذ تعهداتها بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بنهاية عام 2008م . وأكد البرلمان العربي عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية وجدار الفصل العنصري بالأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشكل انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة واتفاقيات جنيف الرابعة بعام 1949م .. داعيا في الوقت نفسه البرلمانات الدولية والإقليمية والوطنية إلى بذل المزيد من الجهود والمساعي للضغط على إسرائيل للإفراج عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وزملائه وجميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال . وبشأن الأزمة الحالية بين المحكمة الجنائية الدولية والسودان أكد البرلمان العربي رفضه المطلق لطلب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية الصادر في حق الرئيس السوداني عمر البشير.. مطالبا الدول العربية والإسلامية في الأممالمتحدة الطلب من مجلس الأمن سحب الإحالة الصادرة منه للمحكمة الجنائية الدولية حول الأوضاع في دارفور باعتبارها نزاعا داخليا ولا تهدد السلم والأمن العالميين . وأوضح البرلمان العربي تأييده الكامل لمواقف السودان في مواجهة أي مخططات تستهدف النيل من رمز الدولة وإجهاض حركة التطور الديمقراطي والإصلاح السياسي في السودان .. داعيا كافة القوى الوطنية السودانية دعم جهود الحكومة السودانية الرامية إلى تحقيق مصالحة وطنية واسعة تشمل كافة القبائل بإقليم دارفور . وحث البرلمان العربي الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي بذل المزيد من الجهد لتنفيذ اتفاقية ابوجا لتحقيق السلام بدارفور ودعم وتعزيز دور قوة ( اليوناميد ) وتوفير احتياجاتها وتسهيل أدائها لوجباتها المكلفة بها بما يدفع عملية السلام بدارفور . وبشأن دعم المصالحة الصومالية رحب البرلمان العربي بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة الانتقالية الفيدرالية الصومالية وتحالف إعادة تحرير الصومال بجيبوتي في 18 أغسطس 2008م مشددا على ضرورة دعم جميع الأطراف الصومالية بمختلف توجهاتها هذا الاتفاق والالتزام بتنفيذه . كما دعا البرلمان الأطراف التي لم تنضم إلى مسيرة المصالحة إلى أن تعيد النظر في موقفها وأن تتخلى جميع الأطراف عن العنف لتحقيق الوفاق الوطني ونشر الأمن والاستقرار في ربوع الصومال . وطالب الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية والصناديق العربية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني بتقديم مختلف أشكال الدعم للشعب الصومالي لتحقيق الأمن والاستقرار والمصالحة الوطنية الشاملة . //يتبع// 0315 ت م 0015 جمت NNNN 0328 ت م