إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء يوم الثلاثاء الأول من شهر صفر الموافق 1 نوفمبر 2016 العدد 5877 بقلم الكاتب وائل المالكي، بعنوان "المجلس الطبي السعودي"، نوضح ما يلي: تشكر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، صحيفة "الوطن" على طرح كل ما يهم المواطن والتفاعل مع جميع الجهات، اضطلاعا منها بدورها المنوط بها ورسالتها الإعلامية. وتوضح الهيئة النقاط الآتي: أولاً: الهيئة هي هيئة علمية تعنى بالتسجيل والتصنيف والتدريب، ولا علاقة لها بسد احتياج التخصصات الطبية، لكنها تسعى إلى رفع قدرة الكفاءات الوطنية عبر التدريب والإشراف والتصنيف، وبالتالي هي تحافظ على كفاءة القطاع الصحي وتسعى إلى تعزيز مأمونية الخدمة الطبية المقدمة إلى المرضى. ثانياً: ما يتعلق بدور الهيئة وحصرها في موضوع "الرسوم" هو إجحاف بدورها القائم على رفع كفاءة القطاع الطبي والمحافظة على مأمونيته، وما تصرفه الهيئة من أموال على الامتحانات والتدريب أكثر مما تتقاضاه من رسوم، وبالتالي حصر دورها في جلب الأموال تسطيح للهيئة وتهميش لدورها المهم وما تقوم به من إنجازات، علما أن جميع الهيئات المماثلة تتقاضى رسوما أضعاف ما تتقاضاه الهيئة من رسوم وهذا عرف عالمي، بل إن رسوم الهيئة تعتبر الأقل. ثالثاً: تراجع الهيئة امتحاناتها باستمرار من خلال دعم مجالسها ولجانها العلمية في كل تخصص من التخصصات الصحية المختلفة قبل أن يتم تطبيقها على الممارس الصحي بشكل عام، وبالتالي فهي تخضع للمراجعة الدقيقة باستمرار لتحقيق مواءمتها والابتعاد عما يشكل على الممارس الصحي، علما بأن الهيئة معنية بتصنيف الشهادة دون النظر للأشخاص، بمعنى أنه لا فرق بين سعودي أو أجنبي في تطبيق المعايير المطلوبة لضمان الحد للممارسة المهنية في القطاع الصحي، ولا يوجد استثناء لأحد دون الآخر. رابعاً: تعمل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على خطوات تطويرية تهدف بالمقام الأول إلى تجويد مخرجات التدريب والعمل على تطوير مهارات الممارسين الصحيين ورفع الأداء داخل الهيئة بما يحقق التطلعات ويتواءم مع رؤية المملكة 2030 وهذا أحد أهداف الهيئة الرئيسية، حيث وضعت في أولوياتها تطوير العمل بما يرفع من كفاءة القطاع الصحي. ختاماً: تنظر الهيئة إلى محور التدريب باهتمام بالغ، وترحب دائما بالمقترحات والآراء التي تتعلق بذلك، وتسعى إلى تطوير البرامج، ويسعدها أن تسمع آراء المهتمين بذلك حول طرق تطوير التدريب. عبدالله سعيد الزهيان مدير عام العلاقات العامة والإعلام
