قتل عميد في الجيش المصري خارج منزله في مدينة العبور في القاهرة صباح اليوم (السبت)، وفق ما أفاد مسؤول في الجيش وعائلته. وقتل العميد عادل رجائي قائد إحدى فرق المدرعات في سيناء بعد إطلاق النار عليه أثناء مغادرته المنزل، وفق ما أفادت شقيقة زوجته هدى زين العابدين. وأوضحت «قتلوه في السادسة صباحاً. لا أعرف إن أصيب بست أو 12 رصاصة. استهدفوه قبل أن يتمكن من دخول سيارته». وأكد مسؤول عسكري «استشهاد» العميد رجائي، من دون تفاصيل أخرى. وأعلنت مجموعة باسم «لواء الثورة» مسؤوليتها عن مقتل العميد في الجيش. وينفذ متطرفون موالون لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) هجمات تستهدف الشرطة والجيش في شبه جزيرة سيناء. وقتل المتطرفون المئات من العسكريين ورجال الشرطة المصريين في سيناء خصوصاً، لكن يندر أن يتم استهداف ضباط بهذا المستوى. وتبنوا هجمات في القاهرة وقربها بينها خطف وقتل موظف كرواتي في شركة نفطية وتفجير القنصلية الإيطالية في العام 2015. ونفذت مجموعات غير معروفة هجمات منذ العام 2013، ومن هذه المجموعات واحدة تطلق على نفسها اسم «حركة حسم» تبنت هجمات عدة في القاهرة بينها اغتيال شرطي ومحاولة اغتيال وكيل نيابة والمفتي السابق علي جمعة.