صدر أخيرا عن نادي حائل الأدبي، ودار المفردات، الكتاب الثالث المترجم في 2016، "جسدها والبياض" للشاعر والمترجم حسن الصلهبي، ويتناول الكتاب المدرسة الشعرية التصويرية التي أثارت جدلا نقديا كبيرا في الأوساط النقدية الغربية حينها، كما تضمن دراسة موسعة عن هذه المدرسة والمجموعات الشعرية التي صدرت عنها لاحقا. وحوى الإصدار مختارات من النصوص الشعرية لأبزر روادها مثل: إزرا باوند وآمي لويل وهيلدا دوليتل وريتشارد أولدنقتون، ويعد الكتاب الثالث في سلسلة إصدارات الصلهبي المترجمة، إذ صدر له في العام نفسه "كيف سقط قوس على قلبي: مختارات من الشعر الأميركي الحديث" عن الدار العربية للعلوم، و"صوت الماء"، الصادر عن مجلة الفيصل، ويتضمن دراسة عن شعر الهايكو الياباني مع نصوص مترجمة لأبرز شعراء الهايكو. وجاء في الكتاب الأخير نص "دانتيل الملكة آن"، للشاعر وليم كارلوس وليمز: جسدها ليس شديد البياض كبتلات شقائق النعمان، وليس شديد النعومة، ولا ناء جدا كشيء. إنه حقل من الجزر البري استولى على الحقل عنوة، فالعشب لا يعتليه. هنا ليس سؤال البياض، أبيض كما يستطيع بشامة أرجوانية في منتصف كل وردة.