أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن مفاجأة جديدة، بمشاركة أول فريق للاجئين في تاريخ دورة الألعاب الأوليمبية، وأكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، أنها المرة الأولى التي يشارك بها فريق دون علم أو نشيد وطني وأنه سيتم رفع العلم الأولمبي لهذا الفريق وعزف النشيد الأولمبي أيضا حتى يتم تعويض هؤلاء اللاعبين عن فقدان وطنهم، ووصف هذا الإعلان بأنه "تاريخي". ويتكون هذا الفريق من خمسة رياضيين من جنوب السودان، واثنين من سورية واثنين من الكونجو الديمقراطية وواحد من إثيوبيا إضافة إلى 12 مسؤولا. وقال باخ: "هؤلاء اللاجئين لا يملكون مأوى أو فريقا أو علما أو نشيدا وطنيا، وفكرة فريق اللاجئين تهدف لمنحهم مأوى في القرية الأولمبية ليجتمعوا مع جميع الرياضيين من أنحاء العالم". وتابع "سيعزف النشيد الأولمبي تكريما لهم وسيدخلون الإستاد تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية، ويمكن أن يبعث هذا الأمر بإشارة أمل لكل اللاجئين حول العالم وبرسالة للمجتمع الدولي بأن اللاجئين ينتمون لنا ويشكلون ثروة للمجتمع". وسيدخل فريق اللاجئين للمرة الأولى في التاريخ، في حفل الافتتاح إلى ملعب "ماراكانا" الشهير، قبل منتخب البلد المضيف البرازيل، رافعا علم اللجنة الأولمبية الدولية. وخلال منافسات البطولة ستتم معاملتهم مثل أي فريق، وسيخضعون لقواعد المنشطات، ولكن سيتم دفع النفقات من قبل اللجنة الأولمبية الدولية. وجاءت فكرة تنظيم هذا الفريق لتحقيق آمالهم وتخفيف معاناتهم وتحويل أحلامهم إلى حقيقة. ويتشكل الفريق من السباحة السورية يسرى مارديني التى تقيم حاليا في ألمانيا، والسباح السوري رامى أنيس المقيم ببلجيكا، ولاعبة الجودو يولاندا بوكاسا مابيكا من الكونجو الديمقراطية، ولاعب الجودو بوبولى ميسينحا من الكونجو الديمقراطية، والإثيوبى يوناس كايندي في سباق الماراثون، والسودانية أنجلينا ندا لوهاليث فى سباق 1500 متر، والسودانية روز ناثايك لوكونيان في سباق 800 متر، والسوداني باولو أموتون لوكورو فى سباق 1500 متر، إضافة إلى رياضيين آخرين لألعاب القوى.