أعلن الحزب الجمهوري الأميركي رسميا، أمس، في اليوم الثاني من مؤتمره المنعقد في كليفلاند في ولاية أوهايو أن رجل الأعمال المثير للجدل، دونالد ترامب سيكون مرشحه إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل. وقالت مصادر في الشرطة بمدينة كليفلاند الأميركية، إنها تلقت، مساء أمس، بلاغات عن سماع طلقات نارية على مقربة من مكان انعقاد المؤتمر العام للحزب الجمهوري، من دون تسجيل وقوع إصابات. ولم يصدر عن مسؤول في مقر القيادة الأمنية المسؤولة عن المؤتمر تعليقا فوريا. وهذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها سماع إطلاق نار في كليفلاند التي تستضيف المؤتمر الجمهوري لإعلان الملياردير دونالد ترامب مرشحا رسميا للحزب في الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر المقبل. وقال قائد شرطة كليفلاند، كاليفن وليامز، في إفادة صحفية قبيل تسجيل تقرير إطلاق النار الأخير: "نتلقى تقارير عن وقوع مثل هذه الأمور في المناطق المدنية المكتظة".ويعبر معارضون لترشيح ترامب عن غضبهم لأن حزب إبراهام لنكولن وثيودور روزفلت سيكون بقيادة رجل وصف المكسيكيين بالمغتصبين، ودعا إلى منع المسلمين من دخول الولاياتالمتحدة. إلا أن مؤيدو ترامب يتمسكون بأن على المندوبين أن يتجاوبوا مع قاعدة الحزب ويسموا ترامب مرشحا دون تردد. ويفترض أن يستغل ترامب المؤتمر لينهي انقسامات الجمهوريين ويقود الحزب نحو الانتخابات ونحو البيت الأبيض. غياب واسع في مؤشر على الانقسامات المستمرة في الحزب، تغيب عن المؤتمر شخصيات حزبية، كجميع أفراد أسرة بوش وميت رومني وحتى جون كاسيك، حاكم أوهايو الولاية المضيفة، الذي كان موجودا في كليفلاند لكن ليس في المؤتمر. وسيركز ترامب ومؤيدوه على المسائل التي تجمع الجمهوريين مثل دعم القوات المسلحة، والقلق بشأن القانون والنظام.