تعهّد البليونير الأميركي دونالد ترامب في أول ظهور له، مساء أمس، أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاند (أوهايو) الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وقال المرشح الجمهوري: "سنفوز"، قبل أن يترك المنبر لزوجته ميلانيا التي أشادت بصفات رجل "لا يستسلم أبدا". وكانت أعمال مؤتمر الحزب الجمهوري لتزكية ترشيح دونالد ترامب إلى الانتخابات الرئاسية تعطلت لدقائق عدة بعدما أثار المندوبون المعارضون فوضى في المكان للتعبير عن رفضهم لترامب. وخلال تصويت روتيني في قاعة "كويكن لونز آرينا" لتبني قرار المؤتمر، احتج المندوبون المعارضون لترامب بالصراخ والاستهجان ضد المسؤولين الجمهوريين الذين حاولوا تبني القرار من دون تصويت. وأراد المندوبون المتمردون إجراء تصويت لتبيان حجم الخلاف داخل الحزب. ولكن في اللحظة الحاسمة لاعتماد المقترح، ضرب الرئيس بمطرقته على الطاولة، متجاهلا اعتراضات المحتجين، خصوصا أن الميكروفونات كانت مطفأة. ووقفت المندوبة عن فيرجينيا ديانا شورز على كرسي مع محتجين آخرين وقالت: "نريد تصويتا!". وتنافست مجموعات المندوبين من مؤيدين ومعارضين بترامب، وأدلى كل منهم بصوته. وافتتح الاثنين في كليفلاند بمشاركة اكثر من الفي مندوب، مؤتمر الحزب الجمهوري الذي سيزكي دونالد ترامب مرشحا عن حزبه للانتخابات الرئاسية. وكانت لائحة الغائبين لافتة للانتباه. وبين الغائبين الرئيسان بوش الاب والابن اللذان لم يدعما ترامب. كما بقي المرشحان الخاسران للانتخابات الرئاسية جون ماكين وميت رومني على مسافة من ترامب.