أكد قائد قوة الحرس الوطني بمنطقة نجران، اللواء محمد بن علي الشهراني ، أن منظومة الحرس الوطني مكتملة الجاهزية والقتالية وعالية التدريب مكتسبة الخبرة الجيدة في مثل هذه الحملات. جاء ذلك خلال مشاركته في حفل الإفطار الذي أقامته قوة الحرس الوطني للجنود المرابطين بمنطقة نجران أول من أمس، تحت شعار "صائمون صامدون مرابطون". وشدد اللواء الشهري على قدرة قوة الحرس الوطني على صد أي اختراقات حدودية في قطاع المسؤولية بنجران والربوعة، سواء في رمضان أو في باقي الشهور، مشيرا إلى أن القوة تتابع وترصد أي تحركات للقوات المعادية وتتعامل معها بحزم وفقا للموقف في حينه. ومن جانبه، قال مساعد قوات الحرس الوطني بمنطقة نجران، اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الدوسري، إن حدود الوطن آمنة، ومعنويات القوات المرابطة على الحدود جدا مرتفعة وبروح قتالية عالية واستعدادات وجاهزية منقطعة النظير. وأضاف أنه رغم الصيام فإن الجنود المرابطين على جبهة الحرب؛ مستعدون لردع كل محاولة مساس بأرض الوطن وأمن مواطنيه، سواء من ميليشيات المتمردين الحوثيين أو فلول القوات الانقلابية التابعة للمخلوع على عبدالله صالح. من جهته، شدد العميد ركن سلطان بن لافي الحارثي، على جاهزية لواء الأمير سعد بن عبدالرحمن الالي" الذي يضم ثلاث كتائب مشاة آلية، وكتيبة مدفعية ميدان سيزار 155 ملم، وكتيبة إسناد إداري، وسرية استطلاع وسرية هندسة، وسرية إشارة، وتضم أسلحة مضادة للدروع ومدافع الاقتحام وهاونات، مبينا أنها تعتبر من الوحدات التي استلمت عدة مهام قتالية وأمنية.