فيما قتل 8 سوريين، بينهم 7 أطفال، في غارات شنتها طائرات روسية بقنابل عنقودية على بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي. ردت طائرات النظام على التقدم الذي حققته قوات المعارضة السورية، بقصف عنيف استهدف مدينة داريا بريف دمشق، بعد تمكن المعارضة المسلحة من فتح الطريق بين مدينتي داريا ومعضمية الشام. وذكر ناشطون أن أكثر من 60 برميلا متفجرا سقط على مدينة داريا والجهة الجنوبية من معضمية الشام بريف دمشق الغربي. وأكدت مصادر في المعارضة أن فصائل الثوار تمكنوا من فتح الطريق بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، والسيطرة على عدة حواجز لقوات النظام وقتل عدد من أفرادها. وبهذا التقدم تكون المعارضة قد تمكنت جزئيا من كسر الحصار الذي كانت تفرضه قوات النظام على داريا. استهداف المدنيين في حلب، قتل 8 مدنيين وجرح آخرون في غارات على حي طريق الباب، كما قتلت امرأة في غارات روسية وسورية استهدفت بلدات كفربسين وحيان وعندان وعنجارة بريفي حلب الشمالي والغربي فجر الإثنين. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف تسبب في دمار كبير بالمنازل، بينما لا تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن ناجين تحت الأنقاض. من جانب آخر، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش إن 20 من قوات سورية الديمقراطية قتلوا أثناء محاولتهم التقدم جنوب مدينة منبج بريف حلب. واستمر انقطاع معظم الخدمات الرئيسية عن المدينة، وذكرت مصادر أن عددا من العائلات نزحت من منبج نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، هربا من الاشتباكات وقصف التحالف الدولي. هجمات الدواعش ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية المدعومة بطائرات التحالف الدولي من جهة، وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى، في محيط مدينة منبج أدت إلى مقتل نحو 450 عنصرا من داعش منذ 31 مايو الماضي. وفي الرقة، تمكن تنظيم داعش، إثر هجمات مفاجئة من إبعاد قوات النظام ومسلحين موالين لها إلى مسافة 20 كيلومترا من مطار الطبقة العسكري، وفق ما ذكره المرصد السوري. وبدأت قوات النظام والمسلحون الموالون لها مطلع الشهر الحالي عملية واسعة بدعم جوي روسي لاستعادة السيطرة على مدينة الطبقة التي سيطر عليها الدواعش منذ 2014. وتبعد الطبقة نحو 50 كيلومترا من الرقة وتشكل نقطة عبور رئيسية على ضفاف الفرات وستسمح استعادتها لقوات النظام بقطع طريق إمداد مسلحي تنظيم الدولة من جهة الغرب. نفي تركي نفى المتحدث باسم الخارجية التركية، الأنباء التي تحدثت عن إطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي على مدنيين سوريين على الحدود بين البلدين، بشكل متعمد، وتسبب بمقتل 11 منهم وجرح آخرين. ووصف المتحدث تلك الأنباء على أنها لا تعكس الحقيقة. وأضاف أن الوحدات الأمنية التركية تمارس مهامها عند المعابر بأساليب تناسب حساسية الوضع في سورية. كما شدد على ضوابط تحرك القوات التركية هناك، والتي تعمل وفق أرضية قانونية حيال محاولات اجتياز الحدود بطرق غير قانونية والأحداث الحدودية. من جهته، أصدر الائتلاف الوطني بيانا قال فيه إنه يتواصل مع السلطات التركية لتوضيح ما حصل.