ابتكرت عصابات التسول وسائل جديدة للنصب والاحتيال من أجل كسب تعاطف وشفقة أهل الخير قبيل رمضان، بتزييف جروح وندوب اصطناعية تشبه الزومبي في أفلام هوليوود. وفي إحدى الأسواق المحلية رصدت "الوطن" طفلة امتلأ وجهها بالجروح، وعند التمعن فيها اتضح زيفها، وبسؤال والدتها عن طبيعة مرض ابنتها تهربت من الإجابة، مدعية أنها لا تعلم ما الذي أصابها، فيما أوضح مصدر أمني أن الأجهزة المعنية تواجه تلك الظاهرة بإجراءات الضبط الميداني، وإحالة المضبوطين إلى جهة التحقيق باعتبارها قضية نصب واحتيال. من جانبه، ألقى المحلل النفسي والمتخصص في القضايا الأسرية الدكتور هاني الغامدي، باللائمة على المتعاطفين مع هؤلاء المتسولين الذين أصبح تلاعبهم معروفا لدى الجميع، ويستغلون الناس لجمع الأموال بطرق التفافية.