انتشرت في الآونة الأخيرة خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك وبشكل لافت للنظر ظاهرة التسول حتى انك لاتدخل محلا تجاريا إلا وتجد (متسولا او متسولة) بانتظارك. بل وتجاوز الأمر الى غير ذلك فالسوق التجاري امتلأ بهؤلاء المتسولين وابواب البنوك والصرافات لاتخلو منهم, بل حتى المساجد دخلوها, وأبواب المنازل طرقوها, مستخدمين حيلا كثيرة واساليب (تسول) متنوعة. إضافة الى وجود (المتسولات) من جنسيات عربية وأجنبية يخفين جنسياتهن خلف العباية السعودية مصطحبات معهن اطفالهن الذين لاحول لهم ولاقوة بقصد كسب تعاطف وشفقة المحسنين. الأهالي عبروا عن تضايقهم من تزايد هذه الظاهرة وطالبوا المسؤولين باتخاذ موقف حازم للحد من تفشي هذه الظاهرة قبل أن يكون من الصعوبة القضاء عليها.