أكدت ل"الوطن" مصادر ذات صلة بتنظيم معرض جدة الدولي للكتاب المزمع عقده في ديسمبر المقبل، أنه تم الاستبعاد النهائي لدور النشر السورية التي كانت تقدمت بطلب المشاركة في المعرض. أوضحت تلك المصادر أن المنع طال أيضا جميع الكتب التي طبعت في سورية. وفي السياق ذاته تم استبعاد أكثر من 30 دار نشر كانت أدرجت مبدئيا على لائحة المعرض، وذلك بعد اكتشاف أن بعضها حجوزات وهمية وغير جادة في المشاركة، ولم تستكمل إجراءاتها النظامية، بحيث أصبح العدد الفعلي للدور المشاركة هو 405 دور نشر. بدورها نفت دار الجمل التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها، أن تكون طلبت المشاركة في المعرض، وذلك بعد أن تم تداول معلومات عن منعها، وقالت في ردها على استفسار "الوطن": نحن لم نطلب المشاركة أصلا لانعدام الجدوى الاقتصادية حاليا. وحسب المعلومات المتوافرة حتى مساء أمس، احتلت دور النشر السعودية المرتبة الأولى في حجز المساحات داخل المعرض. وكان من المفترض أن تستلم وزارة الثقافة والإعلام خيمة المعرض في الأول من نوفمبر "أمس"، إلا أنها لم تستلمها من الجهة المعينة حتى مساء أمس. اكتمال الاستعدادات وكانت إدارة المعرض أكدت أمس في بيان صحافي أنها أكملت الاستعدادات لتنظيم المعرض في 29 صفر المقبل على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية، وذلك على مساحة 20,000 متر مربع وتستمر فعالياته 10 أيام. خيمة تراثية وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام الدكتور سعود كاتب أن المعرض يتربع على أكبر مساحة لمعرض أقيم في المملكة وتم تصميمه على شكل خيمة تنبع من تراث وأصالة المملكة، حيث تقوم على عملية التصميم شركة عالمية سبق لها تنظيم مثل هذه المعارض في مختلف دول العالم، لافتا إلى أن تصميم المعرض مجهز بوسائل السلامة ومقاوم للحريق والأمطار والأحوال الجوية ومراعاة الحركة المرورية والكثافة المتوقعة من الزائرين إلى جانب قربه من الخدمات والمرافق العامة والترفيهية. الأجنحة • جناح مخصص للمؤلفين السعوديين "الأفراد" • جناح الطفل • جناح خاص لتاريخ الطباعة • ركن للخط العربي واستضافة خطاطين • ركن توقيع الكتب • جناح للكتاب الرقمي