قالت تقارير إعلامية، أمس، إن ألمانيا ربما تستخدم طائرات نقل عسكرية لإعادة طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم إلى أوطانهم في محاولة للإسراع بتخفيف أزمة اللاجئين المتنامية. وأوضحت حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مرارا، أنها تريد الإسراع بفحص طلبات اللجوء وعمليات الترحيل. يأتي ذلك، في ظل الضغوط المتزايدة التي تعرضت لها ميركل بشأن التعامل مع الأزمة، إذ يريد بعض أعضاء حزبها المحافظ وضع حد أقصى لأعداد المهاجرين. من ناحية ثانية، دعا الاتحاد الأوروبي إلى قمة مصغرة مع قادة الدول التي تشهد تدفقا كثيفا لآلاف المهاجرين واللاجئين، في حين تسعى سلوفينيا إلى تنظيم إجراءاتها لضمان دخولهم أراضيها. وقالت المفوضية الأوروبية إن رؤساء دول وحكومات: النمسا وبلغاريا وكرواتيا وألمانيا واليونان والمجر ورومانيا ومقدونيا وصربيا وسلوفينيا، سيلتقون بعد غد في بروكسل لتنسيق تحركهم لمواجهة الوضع الطارئ في البلقان. وفي تركيا، قالت مصادر إن أنقرة تستعد لمواجهة تدفق جديد للاجئين إلى حدودها مع سورية، وقال مسؤول تركي إن تحضيرات تمت لاستقبالهم في محيط كيليس، المحافظة الحدودية مع سورية، موضحا أن وكالة إدارة الأوضاع الطارئة أقامت مخيما في المنطقة. من جهة أخرى، أكد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أن عدد الفلسطينيين الذي لجؤوا من سورية إلى أوروبا خلال الفترة من عام 2011 وحتى شهر يونيو 2015، بلغ 36450 لاجئا، وذلك استنادا إلى إحصاءات وتقارير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR. إلى ذلك، اندلع حريق في مركز لاستقبال اللاجئين في شرق سلوفينيا، ما أدى إلى تدمير معظم الخيام به. وذكرت تقارير محلية أمس أن رجال الإطفاء نجحوا في إخماد الحريق، بينما لا تزال التحقيقات تُجرى حول أسبابه.