أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي، أن التأويل الفاسد للقرآن والسنة، أفسد العقول وفرق الأمة وأضعف المسلمين وغير القلوب وأدخل البدع على الإسلام وأورث العداوة والبغضاء بين أهل هذه الملة السمحة. وبين في خطبة الجمعة أمس، أن التأويل الباطل استحل أصحابه به الدماء المعصومة والأموال المحرمة وكفروا به من شاؤوا ووالوا به من شاؤوا وعادوا به من شاؤوا، وهو باب الشر الذي فتح على الأمة، والانحراف الفكري والبدع المحدثات بنيت على التأويل الفاسد والتفسير الباطل للقرآن والحديث. وقال الحذيفي: إن خوارج العصر يغدرون ويخونون ويقتلون الركع السجود في المساجد، ويسفكون دماء المسلمين من رجال الأمن وغيرهم ويكفرون المسلمين.