أكد المتحدث الرسمي باسم الانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني أن الهدف من خفض سن القيد في النظام الجديد للمجالس البلدية والذي سيتم العمل به بدءا من هذه الدورة، هو ضمان مشاركة أوسع من شرائح جديدة من المجتمع، خصوصا فئة الشباب من الجنسين، معربا عن أمله بأن تشهد الدورة المقبلة من الانتخابات مشاركة إيجابية وكبيرة من المواطنين السعوديين، لا سيما فئة الشباب. ودعا الشباب إلى المبادرة بقيد أسمائهم في كشوف الناخبين للمساهمة في تنمية وتطوير القطاع البلدي عبر اختيار ذوي الكفاءات والمشهود لهم بالنزاهة، بعيدا عن التعصب والتحيز. وأشار إلى ما تحظى به الانتخابات البلدية من أهمية خلال الدورة المقبلة، خصوصا بعد التعديلات الكبيرة في نظام المجالس البلدية والصلاحيات الواسعة التي منحت لها. وتوقع القحطاني زيادة نسبة المشاركة في انتخابات الدورة الثالثة بشكل كبير عن الدورتين الماضيتين، نظرا للمستجدات الكثيرة التي تشهدها هذه الدورة، من أبرزها زيادة نسبة الأعضاء المنتخبين إلى الثلثين، وتوسيع صلاحيات المجالس، وخفض سن القيد، ومشاركة المرأة للمرة الأولى كناخبة ومرشحة. ورفض القحطاني إعطاء أرقام محددة في هذا الصدد مقارنة مع الرقم الإجمالي للناخبين خلال الدورتين الماضيتين والذي بلغ (1,2) مليون ناخب. شروط القيد في جداول الناخبين: صت المادة (17) من النظام على أنه يحق لكل مواطن -ذكرا أو أنثى- أن يقيد اسمه في جداول قيد الناخبين إذا اكتملت فيه عدد من الشروط وهي: • أن يكون متما عمره (18) سنة هجرية في الموعد المحدد ليوم الاقتراع، أي أن يكون من مواليد يوم 01-03-1419 فما قبل. • أن يكون ذا أهلية كاملة. • ألا يكون عسكريا على رأس العمل. • أن يكون مقيما في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب، فإن كان له محل إقامة في نطاق أكثر من دائرة انتخابية فيجب أن يختار واحدة منها فقط.