دعا المتحدث الرسمي باسم الانتخابات البلدية المهندس جديع القحطاني الشباب إلى المبادرة من خلال قيد أسمائهم في كشوف الناخبين للمساهمة في تنمية وتطوير القطاع البلدي عبر اختيار ذوي الكفاءات والمشهود لهم بالنزاهة بعيداً عن التعصب والتحيز، آملاً في أن تشهد الدورة المقبلة من الانتخابات مشاركة إيجابية وكبيرة من المواطنين السعوديين خصوصاً فئة الشباب. وتوقع القحطاني عبر بيان صحافي أمس، زيادة نسبة المشاركة في انتخابات الدورة الثالثة للمجالس البلدية بشكل كبير عن الدورتين الماضيتين، نظراً للمستجدات الكثيرة التي تشهدها هذه الدورة، ومن أبرزها زيادة نسبة الأعضاء المنتخبين إلى الثلثين، وتوسيع صلاحيات المجالس، وخفض سن القيد، ومشاركة المرأة للمرة الأولى ناخبةً ومرشحةً، رافضاً إعطاء أرقام محددة في هذا الصدد مقارنة مع الرقم الإجمالي للناخبين خلال الدورتين الماضيتين الذي بلغ 1.2 مليون ناخب. وأشار إلى أن الهدف من خفض سن القيد في النظام الجديد للمجالس البلدية الذي سيتم العمل به بدءاً من هذه الدورة هو ضمان مشاركة أوسع من شرائح جديدة من المجتمع، خصوصاً فئة الشباب من الجنسين، مؤكداً أهمية خلال الدورة المقبلة خصوصاً بعد التعديلات الكبيرة في نظام المجالس البلدية والصلاحيات الواسعة التي منحت لها، وهو ما سيعطي تجربة انتخابات أعضاء المجالس البلدية خلال هذه الدورة زخماً كبيراً ومشاركة أوسع. وأضاف: «تعدّ انتخابات أعضاء المجالس البلدية فرصة جيدة وآلية مناسبة للمواطنين لتطوير العمل البلدي من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الشؤون والخدمات البلدية، وبالتالي تستمد انتخابات أعضاء المجالس البلدية أهميتها من مشاركة المواطنين للأجهزة الحكومية في إدارة الخدمات البلدية، إضافة إلى ذلك فإن هذه المشاركة تجعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، وهذا يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لدى المواطنين». يذكر أنه من المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى التي سيتم خلالها قيد الناخبين الجدد، وتحديث البيانات السابقة للمسجلين في الجداول الانتخابية اعتباراً من ال22 من آب (أغسطس) الجاري، وتنتهي في 14 أيلول (سبتمبر) المقبل، ولمدة 21 يوماً عدا أيام الجمعة، وبمعدل خمس ساعات يومياً تبدأ من الساعة الخامسة وحتى ال10 مساء.