افتتحت مجموعة ديما الطائف منافساتها الرياضية الرمضانية على ملاعب المثناه، وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة ديما الطائف هاني العرابي إن الدورة تهدف إلى دعم الوحدة الوطنية بين الشباب ونشر ثقافة المنافسة الشريفة بين أبناء الوطن.وأضاف أن عدد الفرق المتنافسة في البطولة 16 فريقا من مختلف أحياء الطائف، مؤكدا أن مثل هذه المنافسات تحتوي الشباب خصوصا بعد الانتهاء من الامتحانات الدراسية وبدء موسم رمضان لتسهيل اكتشاف المواهب والقدرات الشبابية في محافظة الطائف، لافتا إلى دعم إمارة منطقة مكةالمكرمة ورجال الأعمال والشخصيات الرياضية والإعلامية لهذه المنافسات. يذكر أن حفل التدشين تضمن فقرات منها استعراض الفرق المشاركة وإطلاق شعار البطولة (وحدة وطن) ثم أنشدت فرقة فنية أوبريت (وحدة وطن) كما تخلل الحفل العديد من القصائد الشعرية.وقال رجل الأعمال أحمد العبيكان: "إن المملكة تولي اهتماما كبيرا بالجوانب الرياضية ودعم النشاط الرياضي، والدليل هو حضور مسؤولي المحافظ بتوجيه من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل والذي يعتبر رجل الرياضة الأول في المنطقة"."الوطن" التقت عددا من الرياضيين القدامى الذين مثلوا عددا من الأندية في المنطقة وقال لاعب النادي الأهلي السابق تركي الثقفي: "الطائف تزخر بالمواهب الرياضية التي يجب دعمها في ظل ما تقدمه الدولة رعاها الله للأندية من دعم، متسائلا عن دور رجال الأعمال للالتفاف حول أندية المحافظة وج وعكاظ والمساهمة في دعمهما ودعم الشباب الرياضي للوصول إلى مراكز متقدمة في دوري الدرجة لثانية، ومن ثم التحول إلى الدرجة الأولى فدوري عبداللطيف جميل الذي يضم فرقا كبيرة فنيا وجماهيريا". وبين اللاعب الدولي السابق عبدالله سليمان، أن الاهتمام بهذه المناشط الكروية للفئات السنية يبرز المواهب الكروية التي تحتاجها الفرق الأخرى، والطائف لديها مواهب فنية كروية جيدة ولو وجدت الاهتمام والمتابعة من المسؤولين الرياضيين بالمحافظة في إقامة العديد من المناسبات الكروية لأصبحت الأندية الكبيرة تتهافت على أبناء الطائف والحرص على مشاركاتهم معها. وقال: "من خلال متابعة منافسات عدة في المحافظة تجد أن هناك لاعبين لازالوا صغارا في السن يحتاجون إلى دعم ومتابعة وتطوير في العمل الرياضي، وهذا يأتي من متابعة المحبين للطائف من مسؤولين رياضيين وغيرهم، إضافة إلى وجود مدارس وأكاديميات تعمل بطرق احترافية صحيحة بدلا عن التجمعات الشبابية في الحواري"، لافتا إلى أن المواهب تبدأ من المدرسة ثم الحارة فالنادي.