اختتمت الجمعية السعودية للمحافظة على التراث أمس ورشة العمل "حصر التراث الثقافي غير المادي القائم على المجتمع في المملكة" بحضور نخبة من الخبراء لدى اليونسكو في التراث غير المادي، ومجموعة من الباحثين والمهتمين بقضايا التراث الوطني، وذلك في بيت نصيف التراثي في جدة التاريخية. وأكدت رئيسة الجمعية الأميرة عادلة بنت عبدالله أن الورشة تعد إحدى مبادرات الجمعية لرصد وتوثيق جوانب التراث الثقافي غير المادي، خصوصا الواقعة منها تحت التهديد بالاندثار أوالإهمال أوالانتهاك مبينةً أن الجمعية تعد أول جهة سعودية غير حكومية تخطط لمشاريع المحافظة على التراث في سياق اتفاق اليونسكو بشأن صون التراث غير المادي.