أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مصر ستحمي أرضها بكل الطرق: العسكرية والقانونية والديبلوماسية، وقال مخاطبا الشعب بمناسبة ذكرى تحرير طابا من خلال صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، "مصر رفعت علمها في 19 مارس 1989 فوق أرض طابا بعزة وكرامة الوطن الصامد، القادر على تحرير أرضه وحماية سيادته بكل الطرق العسكرية والقانونية والديبلوماسية". في سياق أمني، لقي 28 عنصرا تكفيريا مصرعهم وألقي القبض على ستة مشتبه بهم إثر حملة أمنية شنتها الأجهزة الأمنية أمس في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد في شمال سيناء، وأسفرت الحملة أيضا عن حرق وتدمير عدد من البؤر التي تستخدمها تلك العناصر في تنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، وكذلك تدمير خمس سيارات دون أوراق أو لوحات معدنية". إلى ذلك، ومن جهته قال اللواء مجدي الشلقاني، مدير الحماية المدنية بالجيزة، إن "مجهولين قذفوا مركز شباب ناهيا بمنطقة كرداسة في الجيزة بزجاجات مولوتوف، ما أسفر عن اندلاع حريق كبير داخل المركز أدى إلى مقتل شخصين". من جهة أخرى، كثفت وزارتا الخارجية والري جهودهما لمراجعة وثيقة المبادئ المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي، المقرر توقيعها في الخرطوم الاثنين القادم. وقال وزير الموارد المائية والري، حسام مغازي "القاهرة تسير في مسارين: الأول فني ويتعلق باختيار مكتب استشاري دولي لوضع الدراسات الفنية المتعلقة بالسد الإثيوبي، إذ تم تحديد مكتبين استشاريين سيتم اختيار أحدهما قبل نهاية الشهر الجاري. أما المسار الثاني: فهو سياسي ويتعلق بآلية تشغيل السد وطريقة إدارته، وحددتها الوثيقة التي سيتم التوقيع عليها بعد مراجعتها من الدول الثلاث، والاتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا على المسار السياسي هو الضامن الفعلي للمسار الفني لإزالة التحفظات التي تخص كل جانب". قضائيا، قضت محكمة جنايات الجيزة ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، من تهمة الكسب غير المشروع واستغلال النفوذ والتربح بما قيمته 181 مليون جنيه، وإلغاء التحفظ على أمواله وأبنائه وزوجته.