قال المتحدث العسكري بالجيش المصري العقيد أحمد محمد علي، إن القوات المسلحة والأمن المركزي مدعومة بغطاء جوي مكثف من الهليكوبتر المسلح تواصل تنفيذ عملياتها الأمنية بشمال سيناء لمهاجمة الأوكار والبؤر الإرهابية والقبض على العناصر التكفيرية المسلحة والخارجين عن القانون. وأضاف أن عناصر إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة داهمت عدداً من البؤر الإرهابية والإجرامية بقرى التومة، الظهير، المقاطعة. كما تم ضبط نصف طن من مادة "تى ان تى" إلى جانب أسلاك كهرباء ومعدات تفجير، وأربع خزانات وقود تقدر سعتهم التخزينية بحوالي 4 أطنان. وتدمير عربتي دفع رباعي والتي تستخدمها العناصر الإرهابية في مهاجمة الكمائن والنقاط الأمنية للجيش والشرطة في سيناء، كما تم ضبط كميات من الأسلحة والمعدات والأدوات الفنية. وأشار المتحدث العسكري أيضاً إلى ضبط أربعة أفراد من العناصر الإرهابية والإجرامية الخطرة من المتورطين في زرع العبوات الناسفة التي استهدفت مركبات الجيش والشرطة بشمال سيناء. من جهة ثانية عثرت أجهزة الأمن المصرية صباح امس على 7 قنابل محلية الصنع صغيرة الحجم بشارع التحرير ببولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، بعدما تلقت بلاغاً من الخدمات المرورية بوجودها. وتم رفع القنابل والتحفظ عليها بمكان آمن، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأحاله اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق. في الوقت نفسه خففت قوات الأمن من انتشارها بمحيط مدينة كرداسة بعد مداهمات أمنية شاركت فيها قوات العمليات الخاصة والجيش، والتي أسفرت عن القبض على عناصر جديدة متهمة باقتحام مركز قسم شرطة كرداسة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وتمركزت قوات الجيش على مداخل ومخارج كرداسة، كما استمرت في وضع الكمائن في الطرق المؤدية إليها، وبدأ أصحاب المحال التجارية والمطاعم ممارسة نشاطهم. من جهة ثانية ألقت قوات الشرطة القبض على الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المنحل بمنزله بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية. وكان حزب الحرية والعدالة بالشرقية -الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين- أعلن عن إلقاء قوات الشرطة القبض عليه.