وجه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بمعاملة الشهيد الرقيب أول إبراهيم حسن آل صوان أسوة بشهداء الواجب، وذلك بتأمين مليون ومئة ألف ريال وتأمين سكن لأسرة الشهيد. أوضح ذلك المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان، مشيرا إلى أنه تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية تم تأمين طائرة خاصة لنقل الجثمان والمرافقين وذوي الشهيد وتقديم واجب العزاء لهم، وأن يعامل الشهيد معاملة شهداء الواجب، وذلك بتأمين مبلغ مليون ومئة ألف ريال، إضافة إلى تأمين السكن لأسرة الشهيد وبعض المميزات التي سوف تعلن في وقت لاحق. إلى ذلك، تقدم مدير إدارة الضبط الإداري بشرطة منطقة الرياض اللواء عيد العتيبي ومساعد مدير شرطة منطقة نجران اللواء صالح القرزعي جموع المصلين لأداء صلاة الميت على الفقيد في جامع العسكري بمنطقة نجران أمس، الذي استشهد إثر تعرضه لإطلاق ناري غادر أثناء تأديته واجبه الأمني لدهم أحد المطلوبين في قضية جنائية في حي طويق الرياض صباح أول من أمس. من جهته، أبدى والد الشهيد اعتزازه وفخره باستشهاد ابنه بعد أن طالته يد الغدر، وهو يدافع عن تراب وطنه مرتديا بدلته العسكرية في موقف يتمناه كل مواطن شريف. أما ابن الشهيد عبدالرحمن فقال: أصبت بصدمة أثناء تلقي نبأ استشهاد والدي، إذ كان يهاتفني خلال اليوم الذي يسبقه بأن اعتمد عليَّ لرعاية أخواتي وإخواني بعين الشفقة والرحمة، ولم أدرك بأنها كلمات مودع". بدورها، قالت أم عبدالرحمن زوجة الشهيد التي تعمل إدارية بالابتدائية 32 في الرياض: "ذهب إبراهيم ولن يعود وكلي أمل في أبنائي بعد الله، واستشهاد أبي عبدالرحمن الذي كان آخر كلامه كلام المودع، وأتمنى من المسؤولين الوقوف بجانبي وسرعة نقلي من الرياض إلى منطقة نجران لمتابعة أولادي والحرص عليهم". على صعيد آخر، رأس ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية الأمير محمد بن نايف، أمس اجتماعا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، حيث استمع المجلس إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات ومستجدات الأحداث المحلية والإقليمية والقضايا الدولية.