فضل مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان ومرافقوه أول من أمس، الجلوس على أرض الطابور الصباحي، "أسوة" بطلابهم لساعات، يتابعون البرنامج الانتخابي. جاء ذلك، في الساعات الأولى لليوم الدراسي الخميس الماضي بثانوية رياض الخميس الأهلية بمحافظة خميس مشيط، بمشاركة مدير مكتب "التربية" بالمحافظة عبدالرحمن عوضة أثناء حضورهم المرحلة الأخيرة لبرنامج الانتخابات الطلابية لمدارس المنطقة. تلا ذلك، انتقال آل كركمان ومرافقوه، إلى مقر متوسطة الكيسائي بالمحافظة، حيث حضر ختام البرنامج الانتخابي للمدرسة، واعتمد أسماء المرشحين ودشن البرنامج الإلكتروني الذي صممه أمين مركز مصادر التعليم بالمدرسة سعيد الشبلي، المخصص للانتخابات الطلابية، مبدياً إعجابه بالفكرة وتنفيذها. واستعرض الشبلي، البرنامج الإلكتروني المخصص للانتخابات الطلابية، حيث تم إصدار بطاقة لكل طالب للانتخاب والترشح برقم خاص، ويقوم بالمرور على "الباركود" داخل غرفة التصويت المغلقة بشكل سريع، وفي حال تعثر البطاقة فنياً لأي طارئ فإنه قادر على استخدامها بالرقم الخاص، لافتاً إلى أن ذلك يسهل عملية إنجاز التصويت في دقائق سريعة. وأضاف الشبلي، أن التصويت الإلكتروني يكون "سريا" برموز مخفية أمام لجنة الفرز، لتحقيق النزاهة والشفافية. إلى ذلك، سمح لطلاب المدرسة بالدخول لغرف التصويت، وبعد انتهاء التصويت انتقل آل كركمان إلى لجنة الفرز وتسلم بطاقة خاصة، قام بتمريرها على جهاز "الباركود"، حيث يكون لديه صلاحية استخراج النتائج، الذي قام البرنامج باستخراجها في "ثوانٍ" في قائمة ورسم بياني لنتائج التصويت، ثم قام آل كركمان باعتمادها وأعلن أسماء الطلاب المرشحين. يذكر أن آل كركمان، قد دعا لتشكيل مجالس طلابية منتخبة للطلاب بمدارسهم، حيث اجتمع في 10 من الشهر الجاري برواد النشاط بالمدارس والمشرفين التربويين، وحدد الأهداف المنشودة، ثم أعلن البدء بالترشح بالمدارس في اليوم التالي، وبدأت الحملات الانتخابية للطلاب في 16 من الشهر الجاري وتم إعلان البرنامج الانتخابي لكل طالب، ثم حدد 24 الشهر الجاري موعداً للتصويت، والخميس الماضي موعدا لفرز الأصوات واعتمادها، فيما يكون الثلاثاء المقبل أولى جلسات المجلس الجديد بالمدارس. وأوضح آل كركمان في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن مشروع المجالس الطلابية يهدف إلى إشراك الطلاب في صنع القرار ومعرفة وجهات نظرهم والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم في مسيرة العمل التربوي داخل المدرسة وعلى مستوى المنطقة، لافتاً إلى أنه جرى إتاحة الفرصة لهم لإجراء الدعاية للمتقدمين للانتخابات ووضع برنامج لكل متقدم، وفق خطة تم إقرارها من قبل الإدارة.