ثلاثة أسئلة، عن المكان والنوع والكمية، تعطي فرصة الدخول للسيارات المحملة بكميات التمور إلى المدينة العالمية ببريدة، عبر فريق يضم 30 عضوا، تتلخص مهمتهم في الرصد الإلكتروني لأعداد السيارات لحظة دخولها مع بوابة المدينة، وأنواع التمور، ومكان المزرعة المنتجة لها. وعملت اللجنة المنظمة لمهرجان التمور ببريدة على إيجاد فريق مخصص لرصد السيارات المحملة للتمور لحظة دخولها، انتهاء بخروجها بعد إتمام عمليات بيعها، بهدف الخروج بإحصاءات دقيقة بعيدة عن أي اجتهادات، بالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور، فيما تسجل المدينة يومياً صفقات بملايين الريالات خلال ذروة السوق التي تبدأ من بعد صلاة الفجر حتى الساعة السابعة صباحاً. ويشير المدير التنفيذي لمهرجان التمور ببريدة الدكتور خالد النقيدان، بأن هذه الإحصاءات تعطي دلالات واضحة لحجم كميات التمور الواردة للسوق وقيمة صفقاتها، ويتم رصدها إلكترونياً بشكل يومي، على مدار الساعة. وأضاف النقيدان في سياق تصريحاته، أن فريق الرصد يقوم بسؤال أي سيارة تدخل لمدينة التمور عبر البوابة المخصصة لدخول السيارات عن كمية التمور ونوعها والمزرعة التي وردت منها التمور، بغرض التأكد من هوية الشحنة والجهة التي وردت منها، لتفويت الفرصة على الراغبين بتسريب المنتجات الرديئة لساحات السوق. وزاد النقيدان في تصريحاته بالقول: "إن مدينة التمور تسجل يومياً صفقات بملايين الريالات، وهو ما تكشفه الإحصاءات الدورية التي يعمل عليها فريق متخصص".