نوع التمور وكميتها ومكان زراعتها.. ثلاثة أسئلة تتكرر للسيارات المحملة بالتمور لحظة دخولها مدينة التمور ببريدة، من قبل فريق رصد وإحصاء لكميات وصفقات البيع والشراء الذي خصصه القائمون على مهرجان التمور لهذا الغرض، فيما تسجل المدينة يومياً صفقات بملايين الريالات خلال ذروة السوق التي تبدأ من بعد صلاة الفجر حتى الساعة السابعة صباحاً. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان بريدة للتمور محمد الحربي ل"الوطن" أمس، أن المهرجان أوجد فريقاً إحصائياً أمام بوابة الدخول والخروج، يقف يومياً لرصد كميات التمور التي تدخل للسوق حتى خروجها بعد إتمام الصفقات بحيث يتم تسجيل قيمة الصفقات من قبل فريق الإحصاء بشكل دقيق جداً. ولفت إلى أن هذه الإحصائيات لا تختص فقط بكميات التمور والصفقات بل تعطي دلالات واضحة على أنواع التمور القادمة للسوق خلال الموسم عبر تواريخ محددة، بهدف معرفة أوقات ذروة السوق ونسبة ارتفاع وانخفاض كميات التمور الواردة بشكل يومي، مبيناً أن الفريق الإحصائي بالمهرجان يهدف إلى الخروج بإحصائيات دقيقة وسليمة لكي تتم الاستفادة منها. من جانبه، ذكر علي الفايزي، أحد كبار مزارعي التمور عن بداية الخرف للمرحلة الثالثة في حقول النخيل، حيث تبقت مرحلتان، خصوصا لنوع السكري مع دخول أنواع أخرى منتصف الشهر الحالي، فيما تعتبر تمور الصقعي الأعلى سعراً من بين أنواع التمور المختلفة رغم قلة كمياته مقارنة بالسكري، في حين يأتي تمر الخلاص في المرحلة الأخيرة بالسوق، وتوقع أن يستمر السوق للعشرة أيام الأولى من ذي الحجة.