يشهد سوق مهرجان تمور بريدة إقبالا متزايدا من المستهلكين ما أوجد حركة اقتصادية هائلة جسدتها أرتال السيارات والشاحنات المحملة في مختلف أنواع التمور. وأوضح المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان أنه يرد إلى السوق قرابة ألفي سيارة يوميا، متوقعا أن يبلغ حجم المبيعات أكثر من ملياري ريال خلال الموسم الحالي. وأكد أن الكميات المعروضة من التمور بمختلف أنواعها تمثل 40 في المائة من الإنتاج في المنطقة والمخصصة للسوق المحلية. ونوه بافتتاح مركز النخلة الذي سيكون مشروعا عملاقا يقدم خدماته للتمور ويسهم في تسويقها بشكل متطور من خلال تدشين بورصة التمور التي تبدأ عملها رسميا العام المقبل عبر مواقع متخصصة. ونفى الدكتور النقيدان أن يكون هناك تلاعب في أسعار البيع والمزايدات، مشيرا إلى أن عمليات بيع المزايدة يحضرها جميع من هم في السوق وتكون مباشرة أمامهم وفي النهاية هي التي تحدد سعر المنتج، لافتا إلىv وجود لجنة لضبط ومراقبة الغش التجاري مؤلفة من فرع وزارة التجارة ومن أمانة المنطقة عبر مراقبين يهتمون بالاطلاع على كل ما يرد إلى السوق من تمور ومعاينتها وفحصها. وأوضح أن اللجنة المنظمة تعاقدت مع إحدى الجمعيات التعاونية لرصد وإحصاء عدد السيارات التي ترد لمدينة التمور والكميات التي تحملها.