أعلن مسؤول رفيع في الإدارة العامة للمرور، أن هناك دراسة سيتم الانتهاء منها قريبا، معنية بتحديد مواقع الخطر في عدد من مناطق المملكة لم يصل إليها نظام "ساهر"، فيما أفصح عن أن النظام الآلي في طريقه إلى التطبيق في كل من الطائف ونجران. يأتي ذلك، فيما أكد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل، أن مراقبة الدوارات ب"ساهر" سيطبق عند الحاجة، وقال في تصريحات له على هامش حضوره افتتاح الأسبوع الخليجي الموحد للمرور، "إنه متى ما كان هناك ضرورة لوجود آلية رصد حركة المرور في الدوارات بكاميرات المراقبة "ساهر"، سيتم وضعها بعد دراسة مستفيضة"، لافتاً إلى أن النظام سيطبق لحماية الطرق والأمن المروري للمواطنين. من جهة أخرى، كشف مدير شعبة السلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور العميد الدكتور علي الرشيد، أن هناك دراسة تعد حاليا وسيتم الانتهاء منها قريباً، لمعرفة مواقع الخطورة في مدن متعددة من المملكة التي لم تصلها آلية "ساهر"، مبيناً أن "ساهر" مطبق الآن في 11 مدينة في المملكة. وأفصح الرشيدي عن مدينتين قادمتين هما الطائف ونجران، وسيتم وضع آلية "ساهر" لمراقبة السرعة والحركة المرورية عند الإشارات ومواقع الخطورة التي تكثر فيها الحوادث المرورية، مشيراً إلى أن الدراسة الميدانية لكافة مدن المملكة تركز على التقاطعات الخطيرة والمواقع المعرضة لخطر التصادمات. وبالعودة للواء المقبل، أوضح أن تجربة "ساهر" خلال السنتين الماضية طبقت في دول العالم قبل 40 عاما، إلا أن المملكة رصدت مؤشرات إيجابية منذ تطبيق الآلية، مضيفاً "كل المدن ال11 اللي طبقنا فيها ساهر وجدنا وعي المجتمع في تلك المدن جيدا ومتساويا ولدينا مجتمع من أفضل المجتمعات وعياً". ونوه المقبل إلى أن من يتحايل على آلية "ساهر" بإخفاء رموز لوحات المركبة، فإن ذلك لن يجدي كون مديرية المرور تمتلك أجهزة وتقنيات تكشف عن هوية تلك المركبة، مضيفاً "التحايل على ساهر بطمس اللوحات أو أي طريقة غيرها ظاهرة غير حضارية لكن لدينا تقنيات لكشف اللوحات". وفضل المقبل أن لا يطلق المجتمع على رفع المخالفات من الحد الأدنى إلى الأعلى مصطلح "التدبيل"، منوهاً أن هذا الأمر غير صحيح، مضيفاً "رفع الحد هو نفسه لو كنا قد حددنا المخالفة ب500 ريال، ومن يسدد خلال ال30 يوما سيحظى بخصم 200 ريال".