رفض رئيس نادي الرائد السابق فهد المطوع، الرد على ما ذكره رئيس أعضاء شرف النادي ناصر الجفن، مبديا احترامه لوجهة نظره، منوها بأنه لا يرغب الخوض في تفاصيل قد تتسبب في تفرقه على حد وصفه، واعدا بكشفها في الوقت المناسب، وقال: "كل شيء بوقته حلو". وكان الجفن قد حرك المياه الراكدة في ناديه، وذلك خلال استضافته في برنامج "من الآخر" على القناة الرياضية. وأكد الجفن أن المطوع ورط النادي في الديون، وقال: "إن المطوع خلال ترؤسه للنادي في السنوات الأربع الماضية، كان لديه إيجابيات وكذلك سلبيات، والأخيرة سيعاني منها النادي بعدما حمّله ديونا تصل إلى 20 مليون ريال"، معتبرا المبلغ كبيرا ولا يتحمله ناد بحجم الرائد، مشيرا إلى أن النادي لديه مستحقات 6 ملايين ريال لدى الاتحاد السعودي ستحل جزءا منها، ويتبقى 14 مليونا يتحملها المطوع، مشددا في الوقت ذاته على أنهم يحترمون المطوع ويقدرونه، لكنهم ما زالوا ينتظرون منه الوفاء بوعده. وأضاف: "لو سدد المطوع الديون سيكون هناك رضا كامل عليه من أعضاء الشرف، ولو نصفها على الأقل، على أن يتحمل الشرفيون باقي الديون" واعترف الجفن أنه خلال فترة رئاسة المطوع للنادي، كان هناك عدم تناغم بين المطوع والشرفيين؛ بسبب أن الأول يرفض التدخل في شؤون النادي وقراراته. وأوضح أن أعضاء الشرف غير مقتنعين بالعقود الكبيرة السابقة، التي وقعها المطوع مع اللاعبين، ولا يجدون لها مبررا. وحول آخر مستجدات بيع عقد اللاعب عبدالعزيز الجبرين، قال: "باقي من عقد الجبرين 3 مواسم، ولو الأمر بيدنا لما فرطنا فيه، ولو نملك 10 ملايين لسددنا جزءا من الديون التي تقف عائقا أمامنا في تسجيل اللاعبين، وأبقينا الجبرين رائديا، لكن نحن مضطرون حتى نعالج المشاكل". وأضاف: "طالبنا مقابل التنازل عنه 5 ملايين ريال إعارة لمدة سنة، و10 ملايين إضافية في حال رغبتهم شراء ما تبقى من عقده، مع اشتراطنا إعارة لاعبين من عندهم، اعتبر الهلال المبلغ كبيرا، ولم يستمر في المفاوضات، لكن النصر قدم الآن 12 مليون ريال، على أن يسددها مباشرة مع إعارة اللاعبين سعود حمود وعبدالمحسن عسيري".