في الرائد، لا صوت يعلو فوق صوت انتقال لاعب المحور عبدالعزيز الجبرين لمصلحة الهلال أو الشباب، وإن كان الأول هو الأقرب للظفر بخدمات اللاعب الشاب بنظام الإعارة أو الانتقال النهائي، ولاسيما أن الجبرين صاحب ال24 ربيعا يرتبط بعقد احترافي مع ناديه الرائد مدته 3 سنوات مضى منها ثلاثة أشهر فقط، الجبرين الذي يمثل ثقلا كبيرا في الخارطة الحمراء بات مطمعا لكل الأندية المحلية الكبيرة صاحبة النفوذ المالي، وذلك بعد أن قدم نفسه بصورة فنية عالية جدا، وتباينت ردود أفعال الرائديين ما بين مؤيد ومعارض لانتقال اللاعب الذي أضحى أحد أهم الأوراق الرابحة التي يعتمد عليها المدرب الجزائري نور الدين زكري، ولاسيما أن الفريق في أمس الحاجة لخدماته في هذا الموسم تحديدا، حتى يؤمن نفسه بالدوري ويبتعد عن كل الحسابات المعقدة التي قد تهوي به إلى غياهب دوري ركاء!. رئيس الرائد عبدالعزيز المسلم أكد من جهته صعوبة التفريط بالجبرين، لكنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على ذلك بسبب الظروف المالية الصعبة التي يعاني منها ناديه في الوقت الراهن، وأشار إلى أنهم حرصوا على اتخاذ مثل هذه الخطوة، من أجل إنهاء شكاوى اللاعبين الموجودة في لجنة الاحتراف وتسديد كافة الديون المترتبة على هذه الشكاوى، حتى يتمكن ناديه من قيد لاعبين جدد في فترة التسجيل الثانية التي ستبدأ يوم الاثنين المقبل. وبين المسلم أن هناك ناديين اثنين يتنافسان على الفوز بصفقة الجبرين، وقال من ضمن شروطنا التنازل عن لاعبين يدعمون صفوف الفريق، موضحا أن رئيس المجلس الشرفي ناصر الجفن واللاعب على علم كامل بكل التفاصيل، رافضا إعطاء أي تفاصيل أخرى، فيما يخص اسم الناديين، أو حتى العائد المادي من هذه الصفقة. مصادر "عكاظ" الخاصة تؤكد أن نادي الهلال هو الأقرب بدرجة كبيرة للفوز بصفقة الجبرين بنظام الإعارة لمدة 6 أشهر بمبلغ لن يتجاوز ال5 ملايين ريال، أو بالانتقال النهائي بمبلغ يصل لحوالي 15 مليون ريال مع إعارة بعض اللاعبين للرائد، يأتي من أبرزهم المهاجم يوسف السالم، وستكون مواجهة الرائد مع الشعلة الجمعة المقبل ضمن الجولة الثالثة عشرة من دوري جميل آخر عهد للجبرين مع فريقه. الجدير بالذكر أن شكاوى اللاعبين الموجودة بلجنة الاحتراف تبلغ 20 شكوى قدمت على الإدارة السابقة برئاسة فهد المطوع، بمبالغ مالية تتجاوز ال12 مليون ريال، في حين تبلغ ديون النادي كاملة حوالي 20 مليون ريال، ولم يلتزم المطوع بسدادها، وهو الذي وعد بإنهائها وتسليم النادي خاليا من الديون قبل رحيله من الرئاسة قبل نحو 5 أشهر!.