أعلن رئيس الوزراء التونسي علي العريض، أمس، أن الحركة السلفية الجهادية الرئيسية في البلاد، أنصار الشريعة، المرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي مسؤولة عن اغتيال معارضين اثنين وهجمات ضد القوات التونسية. وأعلن العريض في مؤتمر صحفي عن "ضلوع أنصار الشريعة في العمليات الإرهابية في تونس وفي عمليات اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد والنائب محمد البراهمي". وأكد تصنيف "أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي"، متهما الحركة بالمسؤولية عن أكثر الأعمال "الإرهابية" إثارة للضجة منذ ثورة 2011. وقال "إن أنصار الشريعة بزعامة أبوعياض يقف وراء قتل الجنود التونسيين بالشعانبي". مؤكدا أن الدولة ستتصدى لكل هذه التهديدات.