نفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تسبب مطاردة لإحدى دورياتها في منطقة المدينةالمنورة، في حادث اصطدام مركبة بحاجز أسمنتي، على طريق الملك عبدالعزيز شرقي المدينةالمنورة، نقل على إثرها قائد المركبة "مقيم عربي" كان برفقة فتاة إلى المستشفى، وأكدت الهيئة أن الحادث الذي تعرض له الشاب نتيجة للسرعة الزائدة لقائد المركبة بعد فراره. ووفقا للمتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينةالمنورة سلطان المطيري، فإن إحدى دوريات الهيئة الميدانية، كانت قد ضبطت شابا وفتاة، بطريق الملك عبدالعزيز على مقربة من مشروع السكة الحديدية. وأشار إلى أنه أثناء تعامل طاقم الدورية مع الواقعة، هرب الشاب من الموقع بسرعة زائدة، فتم تركه والاكتفاء بتسجيل بيانات السيارة، ليصطدم بعد مسافة بحاجز خرساني أمام المشروع. ولفت المطيري إلى أنه تم الوقوف على الحادث من قبل دورية الهيئة، مبينا أنه تم استدعاء الجهة المختصة، إذ نقل الشاب إلى مستشفى الأنصار، وصدر بشأنه تقرير طبي وقدرت مدة الشفاء بيوم واحد. وعن الفتاة، أكد أنه لم تحدث لها أي إصابات، وتم تسليمها لولي أمرها، لافتا إلى أنه تم تسليم السيارة للشرطة، مشيرا إلى أن تأكيد الهيئة على خلو ساحتها من المطاردة يأتي بعد يوم واحد من إعلانها عن توجيه مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينةالمنورة، التحقيق مع أعضاء الدورية على إثر تعرض شاب وفتاة لحادث مروري، بعد أن تم إيقافهما من قبل دورية الهيئة التي كانت تمارس عملها الميداني في المكان. إلى ذلك، ذكرت مصادر ل"الوطن" أن الرئاسة العامة طلبت وبشكل عاجل إيضاحا وافيا لملابسات الحادث، معتبرة ذلك تمهيدا لفتح تحقيق من قبل الرئاسة العامة في هذه الحادثة لمعرفة مدى مسؤولية الأعضاء، لا سيما وأن مبدأ المطاردة مرفوض من قبل الرئاسة أيا كانت الأسباب والدوافع. يشار إلى أن مالك المركبة ما يزال مصرا على رفض تسلم مركبته لحين إيضاح حقيقة الحادثة التي تعرضت لها مركبته، والتي كانت برفقة الشاب الوافد.