"هيئة المدينة المنورة" تحقق في شكوى "حادث المطاردة"

باشر فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمدينة المنورة أمس، التحقيق مع اثنين من أعضاء الهيئة متهمين بمطاردة سيارة يستقلها شاب وفتاة بطريق الملك عبدالعزيز بالمدينة، مما تسبب في تعرضها لحادث مروري، أصيب على إثره الشاب بإصابات بليغة.
وأوضح المتحدث الرسمي لفرع الهيئة بالمدينة المنورة سلطان المطيري، أن رئيس الفرع بالمنطقة وجه بالتحقيق مع العضوين لمعرفة ملابسات الحادث، رافضا تأكيد أو نفي تورط دورية الهيئة في ملاحقة السيارة وتسببها في الحادث، مشيرا إلى أن النتائج سيتم إعلانها حال الانتهاء من التحقيق.
من جهتها، علمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن الهيئة تلقت شكوى ذوي المصاب مرفقا بها تقرير طبي يشير إلى أن الشاب كان قد نقل إلى مستشفى الملك فهد العام عبر الهلال الأحمر وتبينت إصابته برضوض وكدمات في الصدر جراء ارتطام المركبة بحاجز خرساني.
وكانت الحادثة وقعت أول من أمس لمركبة صغيرة ، يستقلها شاب من الجنسية السورية وبرفقته فتاة سعودية أثناء رصدها في نطاق طريق الملك عبدالعزيز من قبل دورية الهيئة، ثم تحركت بسرعة قبل أن ترتطم بحاجز أسمنتي.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لمرور المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي، أن شعبة الحوادث تبلغت بالحادث، وجرى الوقوف عليه، ونظرا للوضع الصحي لقائد المركبة لم يتمكن رجل المرور الذي باشر الحادث، من الحصول على معلومات منه.
وأكد أنه اتضح من خلال المعاينة الميدانية، أن المركبة كانت تسير بسرعة عالية، وأنه سيتم استجواب المذكور وأخذ إفاداته حول الحادث ليتم تحديد مسؤولية كل طرف.