أعلن رئيس اللجنة التحضيرية والمتحدث الإعلامي لنادي مكة الثقافي الأدبي علي يحيى الزهراني، أن البحوث التي وصلت النادي للمشاركة في الملتقى الخامس، الذي يقيمه النادي خلال الفترة من 5 - 7/ 2/ 1435 بلغت قرابة 20 بحثا حتى الآن في كافة محاور الملتقى، مشيرا إلى أن آخر موعد لاستقبال ملخصات الأبحاث هو ال21 من هذا الشهر "شوال"، فيما سيكون الموعد النهائي لاستلام الأبحاث هو ال26 من ذي القعدة المقبل. وقال الزهراني، إنه قد تم تحديد أربعة محاور للملتقى السنوي الخامس، حيث يتحدث المحور الأول عن الثقافة السعودية.. المرحلة والمؤسسات، ويتضمن المحاولات الأولى لإيجاد مكونات ثقافية في الأندية الأدبية.. النشأة، التطور، والأثر في تشكيل الوعي الثقافي وجمعية الثقافة والفنون.. تاريخها، أدوارها. كما يتضمن الدور الثقافية وأثرها في الثقافة. أما المحور الثاني: فهو تحت عنوان الإعلام السعودي.. التاريخ والمعطيات، وتندرج تحته الصحافة الورقية.. تاريخها وتطورها والدور التنويري لها، والتلفزيون السعودي نشأته وآثاره السلوكية والثقافية، وكذلك تاريخ ودور الإذاعة السعودية. فيما كان عنوان المحور الثالث: الإعلام الجديد.. ساحة الإعلام المفتوح، ويحتوي على ثورة التقنية المعلوماتية وظروف ظهور الإعلام الجديد، وأثر الإعلام الجديد على تشكيل الوعي المجتمعي. إضافة إلى نظام الإعلام الإلكتروني والرقابة وجرائم المعلومات الإلكترونية. كما يتضمن أبرز مظاهر وأدوار الإعلام الجديد. من خلال الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. أما المحور الرابع: فهو تحت عنوان المؤسسات الثقافية والإعلامية (الأثر والتأثير)، ويتضمن واقع العلاقة الحالية (توافق – تضاد – تكامل). وسلبياته تداعياته. وثقافة الغرف المعزولة والإعلام الإلكتروني والثقافة، كما يتضمن الإجابة عن التساؤل المهم كيف نحقق التكامل ما بين المؤسسات الثقافية والمؤسسات الإعلامية؟ وعن أبرز ضوابط الترشيح قال الزهراني: يجب أن يكون البحث معدا خصيصا للملتقى ولم تتم المشاركة به مسبقا، وأن يكون مقتصرا على أحد محاور الملتقى وأن يخضع للتحكيم وتكون الأبحاث ملكاً فكرياً لنادي مكة الثقافي الأدبي. وله الحق في طباعتها دون إذن الباحث. وكشف الزهراني أن حفل الافتتاح إضافة إلى الكلمات الخطابية سيشتمل على عرض فيلم وثائقي لمراحل تأسيس وتطور المشهد الثقافي والإعلامي في المملكة العربية السعودية، كما يتضمن شهادة عدد من معاصري مرحلة تأسيس وتطور النقلة الإعلامية والثقافية، التي شهدتها المملكة، مشيرا إلى أنه ستصاحب الملتقى إقامة معرض متكامل تشارك فيه كافة الأندية الأدبية والمؤسسات الصحفية والإعلامية، إضافة إلى ندوة ثقافية إعلامية كبرى يشارك فيها عدد من رموز الثقافة والإعلام في المملكة، أن يخرج الملتقى بتوصيات مهمة تعبر عن معطيات ومتطلبات المرحلة التي تعيشها النهضة الثقافية والإعلامية بالمملكة.