ما إن توقفت عجلة الدراما الرمضانية، حتى عادت المسلسلات التركية، وعاد الجدل حولها. ففي الوقت الذي أعلنت فيه عدد من الفضائيات العربية عن مسلسلات تركية جديدة، ظهر جدل حول هذه المسلسلات، عندما طالبت "جبهة الإبداع المصري"، ونقابة "المهن السينمائية" القنوات الفضائية هناك، بمنع بث المسلسلات التركية، وذلك للرد على الموقف السياسي التركي المعارض للثورة المصرية الأخيرة على حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأعلنت قناة "إم بي سي1" عن عودة الدراما التركية على شاشتها بثلاث نكهات متنوّعة، تشمل أنماطا درامية مختلفة. إذ تعود الممثلة توبا بويكستون، المعروفة ب"لميس"، وذلك في مسلسل "20 دقيقة"، وتلعب فيه دور زوجة تتهم زورا بمحاولة قتل ابن أحد الوزراء، فيُحكم عليها بتمضية عقوبة السجن لمدة 20 عاما. ويبدأ زوجها رحلة البحث عن براءتها. فيما يقوم الممثل بولنت أينال، المعروف ب"يحيى"، بدور حداد شجاع يحمل قيما نبيلة في مسلسل "تتار رمضان"، إذ يهب نفسه لمساعدة الآخرين في سياق بحثه عن العدالة، لينتهي به المطاف وقد أصبح أسطورة حية تجسد معاني الثورة في وجه الظلم والخوف. كما تعرض القناة مسلسلا ثالثا بعنوان "ويبقى الأمل"، ويدور حول فتاة تدعى "أوموت"، التي تواجه مشكلات عائلية مع أختيها وأخيها غير الأشقاء، ومن الأعمال التركية المعروضة حاليا مسلسل "من أجل عائلتي" على قناة أبو ظبي الأولى، إضافة إلى مسلسل "أسميتها فريحة"، وهو واحد من الأعمال المميزة، التي حصدت جماهيرية واسعة في تركيا وحصل على جوائز عدة.