أكدت مصادر يمنية موثوقة أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح قرر وبشكل نهائي مغادرة البلاد لإجراء فحوصات طبية الأسبوع المقبل. وكشفت المصادر أن صالح الذي يرأس حزب المؤتمر الشعبي العام، خول نائبه عبد الكريم الإرياني بشكل غير معلن القيام بمهام رئيس الحزب إلى حين عودته. وأشارت المصادر إلى أنه أبدى استياءه الشديد من طريقة تعاطي الرئيس عبد ربه منصور هادي مع الخلافات الثنائية بينهما، ومبادرته بتدويل هذه الخلافات عبر إرسال رسائل غير معلنة إلى مجلس الأمن الدولي، مما دفع المجلس إلى وصفه بأنه أحد معيقي عملية التسوية السياسية القائمة في البلاد.