نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية، عن مصادر موثوقة في العاصمة اليمنية، صنعاء، أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح تراجع عن التزامه بمغادرة البلاد خلال سقفٍ زمني لا يتجاوز أسبوعين للإقامة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأكدت المصادر أن الرئيس السابق تراجع عن موافقته التي أبداها لعددٍ من سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، بمغادرة اليمن خلال سقفٍ زمني لا يتجاوز أسبوعين للإقامة المؤقتة في أديس أبابا. وأشارت المصادر إلى أن ثمة مساعي جديدة دشّنها دبلوماسيون وشخصياتٌ سياسية مقرّبة من الرئيس صالح لإقناعه بمغادرة البلاد لمدة عامين وتخويل نائبه الثاني في حزب المؤتمر الشعبي العام عبد الكريم الإرياني بقيادة الحزب، إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي النائب الأول لرئيس الحزب.