فيما أدى المصلون في مسجد كعب بن مالك بحي العزيزية بمكة المكرمة صلاتهم منذ 20 عاما في اتجاه مخالف للقبلة بسبب خطأ هندسي في تصميم محراب المسجد عند إنشائه، بين مدير الأوقاف والمساجد بالعاصمة المقدسة عاصم الحجاجي أنه تمت الكتابة للمؤسسة التي تعاقدت معها الوزارة لتحديد القبلة لتحديد مقدار الانحراف. وبينما أوضح في تصريح إلى "الوطن" أنه على ضوء تقرير المؤسسة وحجم الانحراف سيتم النظر في هدم المسجد وإعادة بنائه، أشار مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن علي العقلا إلى أن محراب المسجد متجه إلى محاذاة المدخل الرئيسي لمستشفى النور التخصصي تاركا القبلة عن يمينه، أي إنه متجه جنوبا والقبلة غربا. وأضاف أن وضع القبلة في المسجد يحتاج إلى تصحيح، لافتا إلى أن استقبال القبلة شرط من شروط الصلاة، ملمحا إلى أنه تم إبلاغ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بذلك.