نفى عضو هيئة كبار العلماء عضو مجلس القضاء الأعلى الدكتور علي بن عباس الحكمي، وجود ضرر إن تبين انحراف القبلة عن وجهتها، كأن تكون لليمين قليلا أو لليسار، مبينا أن ميلها الكبير هو من يسبب الإشكال كأن تكون عكس القبلة وهنا لابد من تدارك الوضع. وأشار إلى أن هناك جهة تتولى شؤون المساجد وتبلغ عند بنائه لتتولى تحديد الاتجاه الدقيق للقبلة، مشددا على عدم جواز بناء المسجد دون إبلاغ وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد؛ معللا ذلك بأن الوزارة هي المسؤولة عن تحديد وتصليح هذه الأخطاء عبر تقنياتها. ودعا عضو هيئة كبار العلماء إلى ضرورة أن يكون تأسيس المساجد بالطرق النظامية؛ تفاديا للأخطاء وضمانا لسلامة الأمور، خصوصا أن المسألة تتعلق بالصلاة.