ينظم شباب الثورة اليمنية اليوم مسيرة مليونية في صنعاء للضغط على الرئيس هادي لإصدار قرارات حاسمة تفضي إلى عزل أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح من مناصبهم العسكرية كافة، فيما نصح السفير الأميركي باليمن جيرالد فالرستاين صالح بترك الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي يعمل دون إثارة مشاكل بوجهه، من خلال مغادرة البلاد أو ترك العمل السياسي. ودعا مصدر في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية من أسماهم " أحرار وحرائر العاصمة صنعاء والقبائل المجاورة لها " للخروج في مسيرة مليونية تنطلق في الرابعة عصر اليوم تجوب عدداً من شوارع العاصمة صنعاء للتعبير عن رفض شباب الثورة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني قبل إصدار القرارات الحاسمة. وبحسب عضو في اللجنة فإن هذه المليونية تأتي تعبيراً عن رفض الثوار المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني قبل إصدار قرارات إقالة من تبقى من أقارب الرئيس السابق وتوحيد الجيش والأمن تحت قيادة وطنية موحدة وإسقاط الحصانة عن صالح وتقديمه مع المتورطين في قتل شباب الثورة للمحاكمة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية بحق الثوار واستعادة الأموال المنهوبة وإطلاق سراح المعتقلين الثوار والكشف عن مصير المخفيين قسراً. من جانب آخر، خاطب فالرستاين صالح في حوار بثه التلفزيون الرسمي بالقول إنه " من المفيد لصالح أن يترك الحياة السياسية ويجب عليه هو أن يتخذ هذا القرار". وأضاف " ليس سراً أن الرئيس السابق قد أعلن عن رغبته للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، وقد يكون هذا أمراً إيجابياً فيما يتعلق بالمرحلة السياسية". من جهة أخرى، نجا خبير أجنبي يعمل لصالح إحدى شركات النفط في محافظة حضرموت من محاولة اغتيال أمس، أثناء استهداف سيارته بعبوة ناسفة على أحد الجسور بمدينة المكلا وهو يسير باتجاه منطقة الشحر. وأوضحت وزارة الدفاع اليمنية أن الانفجار أصاب سيارة عسكرية كانت ترافق الخبير الأجنبي مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود اليمنيين بإصابات متفاوتة.