أعلن رئيس مكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية دانيل بنجامين، أن الولاياتالمتحدة أزالت أكثر من 20 من كبار قياديي القاعدة المتمركزين في أفغانستانوباكستان من ساحة المعركة منذ تولي الرئيس باراك أوباما منصبه. وأضاف بنجامين أنه عندما أصبح أوباما رئيسا للولايات المتحدة في يناير 2009 كان التنظيم الأساسي للقاعدة الذي كان يقوده في ذلك الوقت أسامة بن لادن "تنظيما هائلا وخطيرا". وقال بنجامين إنه على النقيض فإن القاعدة في نهاية 2012 "ضعفت قوتها بشكل جدي"، مشيرا بشكل خاص إلى الغارة التي شنتها وحدة من القوات الأميركية الخاصة وقتلت فيها بن لادن في مخبئه في باكستان في مايو 2011 . وأضاف بنجامين -الذي كان يتحدث في اجتماع لمركز سابان لسياسة الشرق الأوسط التابع لمؤسسة بروكينجز أول من أمس، "لقد أزلنا أكثر من 20 من كبار قياديي القاعدة الثلاثين على مدى الأعوام الأربعة الماضية". ومضى قائلا "باختصار الهيكل الأساسي للقاعدة على الطريق نحو الهزيمة. الفرعان الأكثر خطورة في حين أنهما ما زالا يشكلان تهديدات خطيرة إلا أنهما منيا بأسوأ انتكاساتهما في سنوات" في إشارة إلى جماعتين متشددتين في اليمن والصومال. إلى ذلك قال ممثل ادعاء اتحادي، إن شابا باكستاني المولد خطط لتفجير قنبلة في مدينة نيويورك انتقاما للأشخاص الذين قتلوا في هجمات شنتها طائرات أميركية بدون طيار في أفغانستان، لكنه فشل في جمع أموال كافية لتنفيذ المخطط. وألقي القبض على رئيس علم قاضي (20 عاما) مع شقيقه شهريار علم قاضي (30 عاما) في فورت لودريدل بولاية فلوريدا في 29 نوفمبر الماضي. ووجهت إلى الأخوين - وكلاهما يحمل الجنسية الأميركية - اتهامات بالتآمر لتقديم دعم لإرهابيين والتآمر لاستخدام سلاح للتدمير الشامل. وأبلغ الاثنان المحكمة أنهما غير مذنبين. ووفقا لوثائق قدمت إلى المحكمة فإن القضية ضد الأخوين استندت في جانب منها إلى أدلة تم جمعها أثناء مراقبة هاتفيهما الخلويين. ويواجه كل منهما حكما بالسجن لمدة 15 عاما إذا أدينا بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي لإرهابيين، وتهمة التآمر لاستخدام سلاح للتدمير الشامل تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة.